نصائح للنساء العاملات اللواتي لديهن عائلات

باستثناء المملكة العربية السعودية، فإن مشاركة المرأة في القوة العاملة في زيادة مطردة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعديد منهن أمهات بطبيعة الحال. وكامرأة عاملة، تواجهين تحديات مشتركة فضلا عن تحديات خاصة بك متعلقة بدورك الاجتماعي كأم أو امرأة لديها عائلة.

إليك بعض النصائح لمساعدتك على النجاح في حياتك المهنية وفي الوقت نفسه الاهتمام بعائلتك:

1. أعطي الأولوية للسلامة والراحة

عند التفكير بالانتقال إلى وظيفة جديدة، ضعي السلامة أولا، حيث أن كل شيء آخر يمكن احتماله. تحققي ما إذا كان مكان العمل يوفر إجراءات السلامة الشخصية، التي تشمل النقل والموقع وأوقات العمل ومتطلبات السفر، الخ. والمهم بنفس القدر هو الأشخاص الذين ستتفاعلين معهم وثقافة المكتب، التي يجب أن تضع سلامة الأفراد كأولوية. ركزي على وضع السلامة والراحة أولا عند اختيار وظيفة ما لتحرير طاقتك بحيث تتمكنين من متابعة النتائج حين تبدأين بالعمل.

2. ضعي حدودا

عليك أن تضعي حدود معينة للأشخاص في العمل؛ فلا أحد سيذكرك أن الساعة أصبحت الخامسة بعد الظهر وأن عليك العودة إلى المنزل. ذكري الجميع أن عليك مغادرة العمل في ساعة معقولة بحيث يعتادون على ذلك. اشتغلي بذكاء وكفاءة وابذلي جهدا إضافيا لكي تثبتي أنك تمتلكين المهارة. ولكن أيضا ضعي الحدود التي تريدينها ولا تدعي تعليقات زملاء العمل المزعجة تخيفك.

3. خططي مسبقا

خططي كل مهامك وأعمالك المنزلية وغيرها من المسؤوليات الشخصية لتقومين بها في يوم واحد في الأسبوع، إذا كان ذلك ممكنا. بالإضافة إلى ذلك، فوضي بعض المهام إلى أفراد الأسرة الآخرين الذين يمكن أن يتقاسمون معك العبء.

احرصي على التخطيط لقضاء بعض الوقت مع أطفالك وكذلك بعض الوقت مع زوجك. وحين يعرف الأطفال أن هناك موعد محدد للنوم، يمكن أن تعطيهم أنت وزوجك اهتمامكما الكامل في المساء حتى الساعة الثامنة مساء. بعد ذلك، سيظل لديكما ساعتين لقضائهما معا أو لإنجاز مهمة تتعلق بالعمل.

4. كوني منظمة

التنظيم هو أكثر نصيحة فعالة لكي تحظي بيوم أسهل. جدولي عملك واحرصي على تنظيم مكتبك وملفاتك خاصة إذا كنت تعملين من المنزل.

أقرأي أيضا