استغلت الفنانة شيرين عبدالوهاب وجودها في بيروت بصحبة ابنتيها «مريم» و«هنا» لعمل جلسة تصوير تجمعها بهما وأخرى بمفردها. تميزت جلست التصوير الأولى بأنها قدمت شيرين الأم والشابة أيضاً، التي تلاعب ابنتيها. كما ظهرت شيرين معهما بفستان سبور، وآخر كلاسيك للتأكيد على تطور حضورها وشخصيتها من خلال الأمومة.
وفور أن نشرت شيرين صور جلسة التصوير التي جمعتها مع ابنتيها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اشتعلت التعليقات والإعجابات التي تعدت الـ2000 إعجاب على الصورة الواحدة خلال اليوم الأول لنشر الصور، بين تعليقات ساخرة و«تريقة» فى بعض الأحيان، وإعجاب بالشكل الجديد الذى ظهرت به شيرين.
وهنا نشير إلى بعض تعليقات الناس على صور شيرين على face book مع ابنتيها، حيث وصفوها بأنها «ماما شيرين». وأن ابنتيها هما «نسخة طبق الأصل من شيرين»، من ناحية البشرة السمراء، والعيون الصغيرة، والشعر الأسود الملفوف.
كما شبه البعض إطلالة شيرين مع ابنتيها في هذه الصور بأغنية الشحرورة صباح الشهيرة «حبيبة أمها»، التي غنتها لابنتها هويدا في طفولتها خلال فيلم «الليالي الدافئة»، حيث حضر هذا الربط بقوة في الصورة التي تحمل فيها شيرين ابنتها الصغرى وتقبلها على شفتيها.
وأبدى جمهور شيرين على face book دهشته من جاذبية ابنتيها أمام الكاميرا، خصوصاً ابنتها الكبرى اللي «عملت بوزات» كما يقولون. وهذا ما دفعهم للتعليق «ابن الوز عوام»! فيما انتقد البعض شيرين بأنها خلال الصور تدلل ابنتها الصغرى، وتقبلها وتحتضنها في كل اللقطات، فيما جلست ابنتها الكبرى جوارها دون أن تهتم بها، فكتب أحدهم قائلاً: «ماذا عن ابنتك الكبرى؟ أعطيها بعض الاهتمام».
كما كان لافتاً ما كتبه أحد المعجبين لشيرين بأن ابنتها الكبرى تشبه الفنانة الإماراتية أحلام! ربما بسبب البشرة السمراء والشفاه العريضة، والجلوس أمام الكاميرا بثقة كبيرة في النفس! مضافاً إليها علاقة الصداقة القوية التي تجمع بين كل من شيرين وأحلام. وهذا ما ظهر خلال احتفاء أحلام الكبير بالفنانة شيرين حينما حلت ضيفة على الموسم السابق من برنامج Arab idol.
وبعيداً عن جلسة التصوير التي جمعت شيرين بابنتيها، حظيت صورها المنفردة بتعليقات كثيرة على صفحتها الخاصة على face book، حيث أشاد الناس بإطلالتها من ناحية الماكياج والشعر واللوك العام، فيما انتقد الكثيرون الفستان الأصفر الذي ارتدته؛ كونه غير مناسب لشيرين من ناحية القماش أو التصميم أو اللون!