بعض الموظفين في المستشفيات بما فيهم من ممرضين وأطباء يتجردون من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، ويقدمون المصالح المادية على المعنوية، معرضين حياة المرضى للخطر، هذا ما ينطبق على ما قامت به مستشفى الإيمان في جنوب مدينة الرياض، حيث رفض موظفوها استقبال مواطنة كانت على وشك الولادة، لتقوم بوضع مولودها داخل سيارة زوجها بمساعدة شقيقتها.
وقد عللت المستشفى رفضها استقبال المواطنة أنه لا يوجد لديها سرير شاغر، وأضاف شقيق الزوج بأنّ أخاه والذي يعاني من إعاقة سمعية نقل زوجته للمستشفى بعد شعورها بأعراض “الطلق” والمخاض، وحاول إقناع المسؤولين بالمستشفى بضرورة دخولها، إلا أنهم ادّعوا بأنّ موعد ولادتها لم يحن بعد، وأنه لا يوجد لها سرير شاغر. مما اضطر شقيقه للعودة إلى المنزل، فعادت آلام المخاض إلى زوجته من جديد، فتوجه بها إلى ذات المستشفى مرة أخرى، لتلد في طريقها إليهم، وبمساعدة من أختها. وعند وصولهم إلى المستشفى قامت إحدى الممرضات بقطع الحبل السري للمولود، وتم وضع الأم ومولودها في قسم الطوارئ. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنّ المرأة التي تدخل مرحلة المخاض إن لم يتم توليدها مباشرة ومتابعتها قد تتعرض حياتها وحياة جنينها للخطر، وفي كثير من الأحيان قد يخسر أحدهما حياته.
وقد عللت المستشفى رفضها استقبال المواطنة أنه لا يوجد لديها سرير شاغر، وأضاف شقيق الزوج بأنّ أخاه والذي يعاني من إعاقة سمعية نقل زوجته للمستشفى بعد شعورها بأعراض “الطلق” والمخاض، وحاول إقناع المسؤولين بالمستشفى بضرورة دخولها، إلا أنهم ادّعوا بأنّ موعد ولادتها لم يحن بعد، وأنه لا يوجد لها سرير شاغر. مما اضطر شقيقه للعودة إلى المنزل، فعادت آلام المخاض إلى زوجته من جديد، فتوجه بها إلى ذات المستشفى مرة أخرى، لتلد في طريقها إليهم، وبمساعدة من أختها. وعند وصولهم إلى المستشفى قامت إحدى الممرضات بقطع الحبل السري للمولود، وتم وضع الأم ومولودها في قسم الطوارئ. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنّ المرأة التي تدخل مرحلة المخاض إن لم يتم توليدها مباشرة ومتابعتها قد تتعرض حياتها وحياة جنينها للخطر، وفي كثير من الأحيان قد يخسر أحدهما حياته.