لكل منا صفات وشيم كثيرة ومختلفة، وجميعنا نتشابه في عدة صفات، ولكن بدرجات متفاوتة ومختلفة، وعلى سبيل المثال جميعنا نُستفز، ولكن بطرق مختلفة ومواقف عديدة، فقد يمر عليك موقف ما تأخذه بصدر رحب وبرد فعل عادي وبارد، وهناك من يتعرض لنفس الموقف فيحتقن ويصبح شخصاً عصبياً سيء المزاج، ولكن في النهاية جميعنا نُستفز أحياناً ويسوء مزاجنا في بعض الأوقات ونتعصب في مواقف عدة، ولأن العصبية سلاح ذو حديناستضافت "سيِّدتي"شاباً وشابة لتعرف منهما ما يعجبهما في الشخصية العصبية وما لا يعجبهما.
تقول مايا أحمد "طالبة إعلام": "ما يعجبني في الشخص العصبي مواقفه إذا تعدى أحد عليه فيثور لكرامته ويغضب منتفضاً لما حدث له من موقف مزعج،وهو شخص يأخذ حقه عندما يثور ولا يكتم بداخله، والشخص العصبي غالباً يكون طيب القلب؛لأنه لا يكتم بداخله حزنه، ويعبر دائماً عن ذلك حتى إذا كان رد فعله هو الغضب والعصبية، فهو كما يقولون لا يقبل أن يدوس له أحد على طرف ويخافه جميع المتعاملين معه فيتعاملون معه دائماً بلطف خوفاً من أن يتعامل معهم بالوجه الثاني، وهو العصبية،بالإضافةإلى أنه يعبر دائماً عن ما يضايقه ولا يخفيه بداخله ليخزن مواقف لأشخاص فيتراكم الغضب بداخله وتحدث فجوة بينه وبين المتعاملين معه،ولأنه عصبي فغالباً يكون صريح وغير متجمل ويقول ما بداخله بشكل واضح وصريح حتى وإن أزعج ذلك المحيطين به.
أما ما لا يعجبني في الشخص العصبي هو أن تزيد عصبيته عن الحد المطلوبفيبدأبتجريح من حوله بالكلام أو يتطاول على غيره متعدياً عليه بالضرب أو السب ليفقد عقله في ثوانٍأثناء عصبيته دون أن يشعر، وما لا يعجبني أيضاًأن يبالغ الشخص العصبي في عصبيته على من حوله،وخاصة الضعفاء ويشعر بأنه الأقوى ويقهر من حوله،والعصبية المبالغ فيها تضيع الحقوق، فقد يكون للشخص العصبي حق عند غيره، ولكن بعصبيته الزائدة يضيع حقه، ولأن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه كما تعلمنا في نظريات الفيزياء،على الأشخاص العصبيين أن يتعاملوا في حدود اللياقة ويكونوا حريصين على انتقاء الكلمات وعلى شكل المعاتبة،فيأخذون حقهمأو يثورون لموقف بعصبيةمعقولةومناسبة لحجم الموقف دون مبالغة".
فيما قال أحمد حامد "مهندس": "ما يعجبني في الفتاة العصبية شكلها عندما تثور وتصبح سيئة المزاج، إذ يصبح شكلها مثل القطة عندما تثور إذا هاجم أحد أبناءها، والبنت العصبية تشعرني بأنها قوية ولها شخصية تستطيع أن تعبر عنها عندما يضايقها شخص ما أو موقف ما غير معتمدة على أحد ليأخذ حقها،وإنما هي كفيلةأن تظهر مزاجها السيئفيأتي المخطئون ليعتذروا لها،خاصةإذا صاحب عصبيتها كلام مرتب أثناء العتاب أو المواجهة، كما يعجبني في الفتاة العصبية أنها لا تخفي مشاعرها ولا تمثل بأنها طوال الوقت الفتاة الرقيقة الهادئة،وإنما تشعرني بأنها طبيعية تتعرض لموقف جيد فتفرح وتبتسم وتوضح ذلك، وعندما تتعرض لموقف يثير غضبها فإنها تثور معلنة عن وجه آخر لفتاة قوية عصبية مطالبة بذوقها وعصبيتها اللبقة واللائقةالآخرين بالاعتذار لها وتشعرهم بأنهميدينون لها بالاعتذار.
أما ما لايعجبني في الفتاةالعصبيةإذاأصبحت من الشخصيات التي تتعصب على أي شيء وأي موقف حتى وإن كان هيناً لتعرض قوتها وسيطرتها أوإذا تصيدت أخطاءالآخرين لتنفعل عليهم في كل هفوة وكل كلمة،فالعصبية عند الفتاة تحديداً لابد أن تكون بميزان وحساسية شديدة؛لأنها في كثير من الأحيان تفقد البنت أنوثتها وتصبح أكثر خشونة من الرجل".
تقول مايا أحمد "طالبة إعلام": "ما يعجبني في الشخص العصبي مواقفه إذا تعدى أحد عليه فيثور لكرامته ويغضب منتفضاً لما حدث له من موقف مزعج،وهو شخص يأخذ حقه عندما يثور ولا يكتم بداخله، والشخص العصبي غالباً يكون طيب القلب؛لأنه لا يكتم بداخله حزنه، ويعبر دائماً عن ذلك حتى إذا كان رد فعله هو الغضب والعصبية، فهو كما يقولون لا يقبل أن يدوس له أحد على طرف ويخافه جميع المتعاملين معه فيتعاملون معه دائماً بلطف خوفاً من أن يتعامل معهم بالوجه الثاني، وهو العصبية،بالإضافةإلى أنه يعبر دائماً عن ما يضايقه ولا يخفيه بداخله ليخزن مواقف لأشخاص فيتراكم الغضب بداخله وتحدث فجوة بينه وبين المتعاملين معه،ولأنه عصبي فغالباً يكون صريح وغير متجمل ويقول ما بداخله بشكل واضح وصريح حتى وإن أزعج ذلك المحيطين به.
أما ما لا يعجبني في الشخص العصبي هو أن تزيد عصبيته عن الحد المطلوبفيبدأبتجريح من حوله بالكلام أو يتطاول على غيره متعدياً عليه بالضرب أو السب ليفقد عقله في ثوانٍأثناء عصبيته دون أن يشعر، وما لا يعجبني أيضاًأن يبالغ الشخص العصبي في عصبيته على من حوله،وخاصة الضعفاء ويشعر بأنه الأقوى ويقهر من حوله،والعصبية المبالغ فيها تضيع الحقوق، فقد يكون للشخص العصبي حق عند غيره، ولكن بعصبيته الزائدة يضيع حقه، ولأن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه كما تعلمنا في نظريات الفيزياء،على الأشخاص العصبيين أن يتعاملوا في حدود اللياقة ويكونوا حريصين على انتقاء الكلمات وعلى شكل المعاتبة،فيأخذون حقهمأو يثورون لموقف بعصبيةمعقولةومناسبة لحجم الموقف دون مبالغة".
فيما قال أحمد حامد "مهندس": "ما يعجبني في الفتاة العصبية شكلها عندما تثور وتصبح سيئة المزاج، إذ يصبح شكلها مثل القطة عندما تثور إذا هاجم أحد أبناءها، والبنت العصبية تشعرني بأنها قوية ولها شخصية تستطيع أن تعبر عنها عندما يضايقها شخص ما أو موقف ما غير معتمدة على أحد ليأخذ حقها،وإنما هي كفيلةأن تظهر مزاجها السيئفيأتي المخطئون ليعتذروا لها،خاصةإذا صاحب عصبيتها كلام مرتب أثناء العتاب أو المواجهة، كما يعجبني في الفتاة العصبية أنها لا تخفي مشاعرها ولا تمثل بأنها طوال الوقت الفتاة الرقيقة الهادئة،وإنما تشعرني بأنها طبيعية تتعرض لموقف جيد فتفرح وتبتسم وتوضح ذلك، وعندما تتعرض لموقف يثير غضبها فإنها تثور معلنة عن وجه آخر لفتاة قوية عصبية مطالبة بذوقها وعصبيتها اللبقة واللائقةالآخرين بالاعتذار لها وتشعرهم بأنهميدينون لها بالاعتذار.
أما ما لايعجبني في الفتاةالعصبيةإذاأصبحت من الشخصيات التي تتعصب على أي شيء وأي موقف حتى وإن كان هيناً لتعرض قوتها وسيطرتها أوإذا تصيدت أخطاءالآخرين لتنفعل عليهم في كل هفوة وكل كلمة،فالعصبية عند الفتاة تحديداً لابد أن تكون بميزان وحساسية شديدة؛لأنها في كثير من الأحيان تفقد البنت أنوثتها وتصبح أكثر خشونة من الرجل".