صدم الوسطان الصحفي والإعلامي بخبر عثور الأجهزة الأمنية الأردنية ظهر اليوم الجمعة 15 آب على نجم راديو صوت الغد الأردن الإعلامي اللبناني مازن دياب مقدم برنامج "وانت مروح" الشهير مقتولاً في شقته ما بين شارعيّ مكة والسابع الذي يعيش فيها وحيداً، بينما تعيش أسرته في لبنان،وتحوم شبهات جنائية حول مقتله حيث لم يصرح الأمن العام بمجرى التحقيقات ،وهناك روايتان لحادث مقتله،الأولى إنه قتل بعدة طعنات غادرة ، ورواية أخرى إنه قتل خنقاً من سارق اقتحم بيته. ولم يؤكد الأمن العام أي منها هي الرواية الصحيحة.
لم يتم اقتحام المنزل
وقد تسرب إلى "سيدتي نت" من مصدر موثوق جداً،أن القاتل أو القتلة لم يقتحموا المنزل عنوة بدليل أن الباب لم يكن مكسوراً،ما يشير إلى أن الإعلامي الراحل مازن دياب قد فتح الباب بنفسه للقاتل،وبعد دخوله تمّ تقييده ثم قتله خنقاً، وبما أن الإعلامي الراحل مازن دياب رغم معاناته من مرض سرطان الرئة شاباً قوياً وقادراً على مقاومة إعتداء شخص واحد عليه، فيرجح أن يكون للقاتل شريك، وإلا فإنه من الصعب جداً أن يقوم شخص واحد بتقييده ثم خنقه بمفرده بالحبل، ولم يتم لغاية اللحظة التوصل للقاتل.
يعاني من مرض سرطان الرئة
وكان الإعلامي اللبناني الراحل مازن دياب قد أجرى عملية دقيقة في رئته في مركز الحسين للسرطان لاستئصال ورم سرطاني في الرئة، ووقفت إلى جانبه والدته أم مروان طوال فترة مكوثه في المستشفى وفترة نقاهة ما بعد العملية حتى شفيّ تماماً، فعادت إلى بيروت كما وقف إلى جانبه أصدقاؤه الأردنيون باستمرار، وظل يواصل جلسات علاجه الكيميائي لفترة قريبة جداً. وبدأ يتماثل للشفاء، ويستعيد ما خسره من وزن وصحة،وعاد لنشاطه كسابق عهده. وكان آخر حفل فني كبير من تقديمه حفل تامر حسني في افتتاح مشروع "بورتو البحر الميت". وكان من المقرر تقديمه حفل آخر لعمرو دياب لم يتحدد بعد.
وما يحزن أصدقاءه المقربين،أن الله نجاه من مرض السرطان القاتل ليموت بيد آثمة غادرة مجهولة، ليفقد الوسط الإعلامي الأردني والعربي إعلامياً شاباً مازال في قمة عطائه على الصعيدين الإعلامي والإنساني. والتحقيقات مازالت جارية للتوصل إلى القاتل أو القتلة.
مقتل الإعلامي مازن دياب في شقته خنقاً بعد تقييده
- مشاهير العرب
- سيدتي - سميرة حسنين
- 16 أغسطس 2014