بعض الباعة والتجار يبيعون ضمائرهم، ويتبعون سياسة الغش والتسويق الكاذب للحصول على مبلغ مادي كبير، إلا أنّ لجان التفتيش دائمًا ما تقف لهم بالمرصاد، ومؤخرًا داهمت لجنة مكافحة ظاهرة "حكيم الأعشاب"- والمشكَّلة من عدة جهات مختصة، وبإشراف ومتابعة إمارة منطقة مكة المكرمة- عدداً من محالات العطارة، وذلك بعد ورود معلومات عن نشاطها وبيعها لأعشاب وكريمات محظورة. وفعلًا تم ضبط أكثر من 1000 عبوة وعشبة غير مرخصة وضارة، كما تم إلقاء القبض على بعض العمال المخالفين، إضافة إلى تغريم سبعة محالات، بغرامة قدرت بـ 3 آلاف ريال، وإغلاق محلين لمدة 15 يوماً. وقد وجدت لجنة مكافحة ظاهرة حكيم الأعشاب بقيادة رئيس اللجنة فهد عسيري ومساعده الصيدلي فهد القرشي كميات من الكحول المخلوط بالرصاص وكريمات للعظام محظورة وغير مرخصة، كما تم ضبط كميات كبيرة من أعشاب الإنجاب لعلاج العقم والعسل الملكي للإثارة الجنسية، ومنقوع "بامبا" الصيني وعسل مخلوط لعلاج السكر ومعاجين مركبة محليًّا لعلاج الثعلبة والبواسير والبهاق، لتبلغ كمية العبوات المضبوطة 1097 عبوة. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنّ الأنظمة السعودية قيدت تداول علاجات الطب البديل أو التكميلي في اتجاه لوقف الضرر الناتج عن استخدام الأعشاب والمستحضرات الطبية المنتشرة في الأوساط الشعبية. وهيمنت الأنظمة على آليات الترخيص للمنشآت المتداولة والصانعة والمستوردة لتلك المستحضرات والأعشاب، تحت رقابة صارمة من هيئة الغذاء والدواء واللائحة التنفيذية لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأنظمة السعودية قيدت تداول علاجات الطب البديل أو التكميلي في اتجاه لوقف الضرر الناتج عن استخدام الأعشاب والمستحضرات الطبية المنتشرة في الأوساط الشعبية. وهيمنت الأنظمة على آليات الترخيص للمنشآت المتداولة والصانعة والمستوردة لتلك المستحضرات والأعشاب، تحت رقابة صارمة من هيئة الغذاء والدواء واللائحة التنفيذية لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية.