لما يحمله فيروس "إيبولا" من خطر قاتل يهدد الصحة ويتسبب بانتشار الوباء دعت منظمة الصحة العالمية كل الدول التي انتشر فيها هذا الفيروس إلى فحص كل المسافرين المغادرين من المطارات الدولية والموانئ والمعابر الحدودية الكبرى، وفي المقابل منع أي شخص تبدو عليه علامات الإصابة بالفيروس من السفر.
وجاء في بيان المنظمة التابعة للأمم المتحدة:" نطلب من الدول المنكوبة فحص كل الأشخاص المغادرين في المطارات الدولية والموانئ والمعابر البرية الكبرى لرصد أي حمى لا تفسير لها متوائمة مع احتمال الإصابة بالإيبولا، وينبغي عدمُ السماح لأي شخص يُظهر أعراضًا تتماشى مع الإصابة بفيروس الإيبولا بالسفر، ما لم يكن السفر جزءًا من عملية إجلاء طبي ضروري". بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ فيروس الإيبولا يمكن أن يتسبب في إصابة البشر بفاشيات الحمى النزفية الفيروسية ويوقع في صفوفهم وفيات يصل معدلها إلى 90%. وفي عام 1976 ظهرت أولى فاشياته في آن معًا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حدثت الفاشية الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه. وتنتقل عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى. وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة.