مع اقتراب الموسم الدراسي تزداد المخاوف والشكوك لدى كل أم من احتمالية تعرض طفلها للتحرش الجنسي، أو إغوائه بالممارسات الشاذة، فكم من حادثة شهدتها المراحيض المدرسية حين يكتشف المسؤولون عنها تواجد طفلين داخل دورة مياه واحدة، الأمر الذي قد يبدأ بدافع الفضول والوساوس الصبيانية، ثم يتحول لاعتياد شاذ بعد ذلك.
الاستشارية النفسية إسلام الإيباري تخبرنا بـ5 خطوات سهلة؛ لتجنب مثل هذه الأمور، وتتمثل في ما يلي:
1. على الوالدين أن يعلما أبناءهما الصراحة معهما، وكسر حاجز الخوف والخجل لكل ما من شأنه حفظ أعراضهم وصيانتها، وذلك بأن يعتاد الطفل على أن يحكي لوالدته ما يحصل خلال يومه الدراسي، وبين رفقائه بالتفصيل.
2. تجريم هذا الفعل في ذهن الطفل، وعظم عقوبته ومنافاته للفطرة السوية باستمرار، والتذكير بقصة قوم لوط، وبمعنى أوضح ترسيخ مبدأ الوازع الديني.
3. المتابعة الدائمة للابن في المدرسة والحافلة من خلال المتابعة الشخصية، أو التواصل مع المسؤولين عن طريق الهاتف بصورة دائمة، حتى مع الأقارب والجيران، خصوصاً من هو مأمون الجانب، فقد قيل «من مأمنه يؤتى الحذر».
4. تقرب الأب خصوصاً من الابن واصطحابه لمجالس الرجال؛ لإشعاره بالثقة وأنه بمقام الرجال، الأمر الذي يجعله يثق بنفسه، ويستهجن تلك الأفعال؛ إذ سيظن أنه رجل كبير.
5. مراقبة الابن أمام الإنترنت، والحذر من الدردشة، ومن مواقع البلاء المشبوهة، ومراقبة الصفحات التي يقوم بتصفحها دون أن يشعر لمعرفة ما يدور في خلده من أفكار .