البعض يقومون بإلحاق الأذى بالناس من دون أن ترف لهم طرفة عين، أو يؤنبهم ضميرهم على ما اقترفت أيديهم، ولعل ما تعرضت له فتاة في الثلاثين من عمرها أصدق دليل على ذلك، حيث قام شاب بسكب مادة الأسيد على جسدها أثناء سيرها في ممشى الملك عبد الله بالرياض في منتصف شهر رمضان الماضي. وما زالت الجهات المختصة في الرياض تحقق في هذه الحادثة. وقد نتج عن الحادث حروق متعددة في جسد الفتاة، وتحديدًا في جانبها الأيسر بالكامل. مما جعلها تتردد إلى العيادات الجلدية لمعالجة ما لحق جسدها من تشوه. وكانت الفتاة قد أوضحت أنها وفي 15 من رمضان كانت تمارس رياضة المشي بممشى الملك عبد الله في الرياض، وعند مرورها بمجموعة من الشباب تفرقوا ليقوم اثنان منهم باللحاق بها، وثم سكب مادة الأسيد عليها، ويلوذان بالفرار فورًا. إلا أنه وبعد يومين من الحادثة وجدت في الممشى المركبة التي استقلها المعتديان، فأبلغت الشرطة التي حضرت إلى الموقع وألقت القبض على قائد المركبة، وحتى هذه اللحظة لا يزال المتهم موقوفاً لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، إلا أنّ الجهات المعنية لم تتوصل إلى دليل قاطع يثبت أنه هو من سكب مادة الأسيد على جسدها، كما أن كاميرات المراقبة بالممشى كانت لا تعمل لحظة وقوع الحادثة. وطالبت الفتاة بحصولها على حقها كاملاً، ومعاقبة من قام بهذا العمل، إضافة إلى علاجها من الحروق التي شوهت جسدها. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الحوادث القاتلة، أو الإجرامية تحدث من خلال سكب مادة الأسيد على الضحية، والذي إما أن يتسبب بموتها أو إلحاق الضرر الفادح بها.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الحوادث القاتلة، أو الإجرامية تحدث من خلال سكب مادة الأسيد على الضحية، والذي إما أن يتسبب بموتها أو إلحاق الضرر الفادح بها.