أكدت الكاتبة كلوديا مارشيليان أنها ستطل في الموسم الجديد من برنامج "ستار أكاديمي"، مشيرة في اتصال مع "سيدتي نت" أنها لو لم تحب التجربة لما كنت أكملت فيها، وأوضحت مارشيليان "التجربة أضافت لي الكثير ومن خلالها تعرفت على الشباب العربي من كافة المجتمعات واكتسبت خبرة في التعاطي مع الجيل الشاب، وهذا الأمر يساعدني كثيراً ككاتبة، سواء لناحية التعرف على طبيعة المشاكل التي يعانون منها أو لناحية الاطلاع على كيفية تطورهم من حلقة الى أخرى خلال البرنامج. التجربة كلها كانت بالنسبة اليّ لذيذة ومسلية عدا عن أنّ الأشخاص في فريق كانوا لطفاء، ولذلك عندما طلب مني المشاركة هذه السنة كمديرة للأكاديمية قبلت العرض ولم أتردد أبداً".
وعما إذا كانت إطلالتها على الشاشة تعوض غيابها عنها كممثلة، أوضحت مارشيليان "ليس مفروضاً عليّ الابتعاد عن التمثيل وبإمكاني أن أفعل ذلك عندما أشاء من خلال مسلسلاتي. لا تعني لي الإطلالة الفنية شيئاً بل كل ما يهمني هو التواجد مع الشباب من خلال لقاءات أسبوعية والتواصل معاً، كما أن التعاطي معهم أمام ملايين الناس يقرّني من الناس أكثر. أنا أحببت التجربة كما هي، ووجدت انها تستحق ان اشارك فيها للمرة الثانية، و"آخر همي" الظهور الإعلامي".
وعما إذا كانت تفكر بالاستفادة ككاتبة من تجربة الإحباط التي يعيشها الشباب الذين يشاركون في برامج الهواة التي تتهم بأنها تتحمل مسؤولية ضياعهم، بسبب خذلانها لهم بعد تذوق طعم "النجومية المؤقتة" التي يعيشونها خلال عرضها، قالت مارشيليان" ستار أكاديمي هو البرنامج الوحيد الذي ليس بالصورة التي تشيرين اليها. هو مجرد تجربة أكاديمية ويشبه مسلسل "Fame " اما باقي البرامج، مع احترامي لها، فيشارك فيها أشخاص مدربون ومحترفون ومعظهم مشهورون في بلدانهم، يقفون ويتبارون غناء ومن ثم يغادرون، بينما مشتركي "ستار اكاديمي" هم شبان وصبايا، صغارا في السن، يراهم الناس لمدة 24 ساعة ويتابعون تطورهم خلال مدة أربعة شهور. "ستار أكاديمي" لا علاقة لهم بسائر برامج الهواة الأخرى التي يتنافس فيها المشتركون بالصوت، قبل ان يصوّت لهن الناس في بيوتهم".
ولأن كل مشترك في برامج الهواة، يعيش على أمل أن يصبح نجماً عربياً أول وهذا ما لا يتحقق على الإطلاق، قالت مارشيليان" خلال حديثي مع شبان الأكاديمية على الهواء مباشرة قلت لهم مليون مرة، البرنامج يقوم عليكم ويجب ان تثبتوا موهبتكم وأهميتها. الهدف من البرنامج، هو دعم المواهب داخليا وتقوية شخصيتهم، من خلال تفاعلهم معاً خلال فترة الأربعة أشهر التي يمضونها في الأكاديمية، لأن كل منهم ينتمي إلى بلد مختلف وقرية معينة والفرصة ليست متاحة أمامه لكي يبرز موهبته. وعندما يعطيه اهم الاساتذة والأخصائيين دروساً ونصائح وملاحظات لمدة اربعة شهور، يكتشف نفسه. البعض يرحل دون أن يفعل شيئاً لأنه لا يملك الموهبة والبعض يكتشف أنه يحب الرقص أو الغناء او التمثيل. وبعد التخرج بعدها كل منهم "يجرّب نفسه" في مجال معين ومن يبرع منهم لا بد وأن يبرز لا حقاً. خلال السنوات السابقة، برزت اسماء عدة، لم يكن اصحابها بالضرورة ممن فازوا بالجوائز، ومن برهن أنه يملك موهبة حقيقية فرض نفسه. هناك نحو 20 إسماً برزوا على الساحة الفنية بعد مشاركتهم في برنامج "ستار أكاديمي"، ولكن ليس مطلوباً أن يبرز المشتركين الـ 17 الذين يشاركون سنوياً في البرنامج، كما أنه ليس بالضرورة أن يبرز الشخص من يصوّت له الناس خلال البرنامج على الساحة. كلنا يعرف ان الحياة فرض وصدف وحظ".