بات الطلاق ظاهرة تتفشى في المجتمع السعودي بصورة تدعو للقلق، وتستلزم إيجاد حل للحد منها، وذلك من خلال توعية المقبلين على الزواج والمقبلات، وإرشادهم للطرق الصحيحة للتعامل فيما بينهم. ولعل هذا ما دفع وزارة العدل لدراسة قرار اشتراط نيل المتقدمين للزواج «رخصة قيادة زوجية» قبل إتمام عقود الزواج.. وقد بدأت الوزارة بالتواصل مع مستشارين ومراكز أسرية، لوضع آلية للنظام قبل تطبيقه.
وأوضح المستشار الأسري والقانوني عبد السلام الصقعبي أنّ «عدد الجهات المختصة لعقد الدورات التأهيلية غير كافٍ حتى الآن للقيام بهذه المهمة، لافتاً إلى أهمية وجود الجهات والأشخاص القادرين على هذا التأهيل. مؤكدًا أنّ هذا القرار يحتاج إلى «دراسة مستفيضة، وهي تحتاج إلى وقت". وتشترط الجمعيات الخيرية التي تدعم المتزوجين ماليًّا حضور الدورات التأهيلية.
تجدر الإشارة إلى أنّ حضور الشباب والفتيات المقبلين على الزواج للدورات المتخصصة في هذا الجانب لها أهمية كبيرة، وذلك لجهل كثير منهم بالأحكام والآداب والمهارات الزوجية من الناحية الشرعية، والنفسية، والصحية، والأسرية، والاجتماعية، والاقتصادية. وأكد مختصون بأنّ جهلهم بهذه المعارف أو بعضها يوقعهم في مشكلات، ربما كان إحداها سبباً مباشراً أو غير مباشر للانفصال أو الدخول في حلقات من المشكلات الزوجية المتكررة، كما أنّ أخذ عدد من المقبلين والمقبلات معلوماتهم من الأقران أو مواقع شبكات الإنترنت والتي لا تخلو من الأخطاء قد تؤدي إلى تدمير الحياة الزوجية.
وأوضح المستشار الأسري والقانوني عبد السلام الصقعبي أنّ «عدد الجهات المختصة لعقد الدورات التأهيلية غير كافٍ حتى الآن للقيام بهذه المهمة، لافتاً إلى أهمية وجود الجهات والأشخاص القادرين على هذا التأهيل. مؤكدًا أنّ هذا القرار يحتاج إلى «دراسة مستفيضة، وهي تحتاج إلى وقت". وتشترط الجمعيات الخيرية التي تدعم المتزوجين ماليًّا حضور الدورات التأهيلية.
تجدر الإشارة إلى أنّ حضور الشباب والفتيات المقبلين على الزواج للدورات المتخصصة في هذا الجانب لها أهمية كبيرة، وذلك لجهل كثير منهم بالأحكام والآداب والمهارات الزوجية من الناحية الشرعية، والنفسية، والصحية، والأسرية، والاجتماعية، والاقتصادية. وأكد مختصون بأنّ جهلهم بهذه المعارف أو بعضها يوقعهم في مشكلات، ربما كان إحداها سبباً مباشراً أو غير مباشر للانفصال أو الدخول في حلقات من المشكلات الزوجية المتكررة، كما أنّ أخذ عدد من المقبلين والمقبلات معلوماتهم من الأقران أو مواقع شبكات الإنترنت والتي لا تخلو من الأخطاء قد تؤدي إلى تدمير الحياة الزوجية.