بعد ليلة عاصفة من الرسائل والمسجات الفكاهية والتهكمية التي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي انطلق صباح اليوم الأحد العام الدراسي الجديد لمدارس التعليم العام والجامعات، حيث توجه (5,553,558) طالباً وطالبة إلى مقاعد الدراسة في مختلف مراحل التعليم العام، منهم (2,718,762) طالباً، و (2,834,796) طالبة، وذلك وفق ما أعلن عنه وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد بن غياض الغياض بعد سلسلة من الشائعات التي تم تداولها خلال الفترة الماضية عن تأجيل بداية العام الدراسي إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك.
وبهذه المناسبة تفقد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل صباح اليوم عدداً من مدارس مدينة الرياض للاطمئنان على سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، فيما تفقد أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عدداً آخر من مدارس العاصمة.
ووجَّه الأمير خالد الفيصل كلمة للطلاب والطالبات في التعليم العام بالسعودية عبّر فيها عن آماله بأن يجد الطلاب والطالبات تعليماً راقياً يجعلهم ملتزمين بصحيح دينهم وقيم مجتمعهم أوفياء لوطنهم، متوعداً في الوقت ذاته جميع المقصرين بعقوبات رادعة، وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته: "إنه في هذا العام الدراسي الأول الذي أشهد بدايته معكم، وتتعاضد أيادينا معاً لإنجاز مهمتنا الجليلة، أشعر بسعادة تغمرني، وطمأنينة تسكن نفسي لما أجد فيكم من صدق العزيمة، والتعاون الخلاق، والرغبة الصادقة في العطاء، والحماسة للسباق بالإنجاز في ميادين التربية والعلم والمعرفة".
وأضاف الوزير: "ليس مقبولاً أبداً بعد اليوم ما قد يصدر من بعض أبنائنا الطلبة والطالبات من سلوك غير سوي يتجاوز مبادئ الدين أو قيم المجتمع، ولابد من مواجهة هذا السلوك- إذا ما وقع- بصرامة تضمن عدم تكراره، كما لن يقبل أبداً أن يتقاعس المسؤول في أي من مرافق الوزارة عن ممارسة دوره أو يقصر في أداء رسالته، ويجب أن يتعاهد ويعاهد مدير المدرسة وفريق إدارتها ومعلموها على أنه لا مكان بعد اليوم في مجتمعنا التربوي لمن ينظر لهذه المهنة الجليلة على أنها مجرد مصدر رزقٍ سهل لا يحول بينه وبين نيل راتبه منها سوى بضع ساعات دوام يمضيها كيفما اتفق".
الجدير بالذكر أنه ومع انطلاق العام الدراسي الجديد اليوم الأحد سيتم تطبيق قرار اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة للتدريس والتعلم والتخاطب داخل الحرم المدرسي، ويهدف القرار الذي أصدره وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل لتعزيز الانتماء للغة العربية الفصحى، وتأكيد رفعتها في المجتمع، وحذر التوجيه من التهاون في تنفيذ القرار بالقول "لا عذر لمن فرط".
وبهذه المناسبة تفقد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل صباح اليوم عدداً من مدارس مدينة الرياض للاطمئنان على سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، فيما تفقد أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عدداً آخر من مدارس العاصمة.
ووجَّه الأمير خالد الفيصل كلمة للطلاب والطالبات في التعليم العام بالسعودية عبّر فيها عن آماله بأن يجد الطلاب والطالبات تعليماً راقياً يجعلهم ملتزمين بصحيح دينهم وقيم مجتمعهم أوفياء لوطنهم، متوعداً في الوقت ذاته جميع المقصرين بعقوبات رادعة، وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته: "إنه في هذا العام الدراسي الأول الذي أشهد بدايته معكم، وتتعاضد أيادينا معاً لإنجاز مهمتنا الجليلة، أشعر بسعادة تغمرني، وطمأنينة تسكن نفسي لما أجد فيكم من صدق العزيمة، والتعاون الخلاق، والرغبة الصادقة في العطاء، والحماسة للسباق بالإنجاز في ميادين التربية والعلم والمعرفة".
وأضاف الوزير: "ليس مقبولاً أبداً بعد اليوم ما قد يصدر من بعض أبنائنا الطلبة والطالبات من سلوك غير سوي يتجاوز مبادئ الدين أو قيم المجتمع، ولابد من مواجهة هذا السلوك- إذا ما وقع- بصرامة تضمن عدم تكراره، كما لن يقبل أبداً أن يتقاعس المسؤول في أي من مرافق الوزارة عن ممارسة دوره أو يقصر في أداء رسالته، ويجب أن يتعاهد ويعاهد مدير المدرسة وفريق إدارتها ومعلموها على أنه لا مكان بعد اليوم في مجتمعنا التربوي لمن ينظر لهذه المهنة الجليلة على أنها مجرد مصدر رزقٍ سهل لا يحول بينه وبين نيل راتبه منها سوى بضع ساعات دوام يمضيها كيفما اتفق".
الجدير بالذكر أنه ومع انطلاق العام الدراسي الجديد اليوم الأحد سيتم تطبيق قرار اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة للتدريس والتعلم والتخاطب داخل الحرم المدرسي، ويهدف القرار الذي أصدره وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل لتعزيز الانتماء للغة العربية الفصحى، وتأكيد رفعتها في المجتمع، وحذر التوجيه من التهاون في تنفيذ القرار بالقول "لا عذر لمن فرط".