في بادرة تعد الأولى في تاريخ مؤسسات الطوافة التابعة لوزارة الحج، استقبل رئيس مؤسسة حجاج أفريقيا غير العربيَّة، ورئيس الهيئة التنسيقيَّة لأرباب الطوائف، عبد الواحد سيف الدين، أول فوج حجاج يصل إلى مطار الملك عبد العزيز بجدَّة من جنوب أفريقيا وعددهم 84 حاجاً وحاجة بمشاركة 6 شابات و12طفلاً وطفلة، فبعد وصول الحجيج وانهاء اجراءاتهم وخروجهم من صالة الوصول رحب عبد الواحد بالحجيج وهنأهم على سلامة الوصول بعد ذلك تسلمت إرادة أبو سبعة، قائدة فريق الاستقبال مراسم الترحيب.
وقد توقف الحجاج في وسط صالة المطار واستمعوا لتلبية الحج، التي علت أركان المطار بصوت الأطفال، ولفتت أسماع وأنظار كل من في الصالة وتوقفوا لمشاهدة ما يحدث.
بعد ذلك ألقت الشابة أبرار الجابري كلمة ترحيبية للحجاج الواصلين أعربت عن سعادة كل فرد في أرض المملكة في خدمة ضيوف الرحمن منذ الوصول وحتى مغادرة المملكة. وسألت الله أن يوفق الجميع لتقديم يد العون والمساعدة لكل حاج وحاجة.
ثمَّ قدم الأطفال لكل حجاج وحاجة الورد ترحيباً بهم، وقدمت الشابات لوحات تذكاريَّة تحمل مناظر متفرقة من المشاعر المقدسة مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة.
وعن مشاركة الشابات والأطفال لأول مرَّة أوضح رئيس المؤسسة عبد الواحد أنَّ هذه المشاركة تعبر عن فرحتنا باستقبال ضيوف الرحمن ومشاركة كل فرد في المملكة ليس نحن كمشرفين، بل أتحنا المجال هذه المرَّة لابنائنا وبناتنا في خدمة ضيوف الرحمن، وجميل أن تجد تستقبل الشابات الحجاج من النساء فهذا يعطيهنَّ نوعاً من الارتياح، وهؤلاء الشابات لعبن درواً مقدراً في خدمة الحجاج فهنَّ يعملن معنا في كل مكان في الحج في المخيمات وزيارة المرضى، وتقديم المساعدة، خاصة أنَّ هنالك أماكن لا يستطيع القيام بها إلا النساء فوجودهنَّ مطلوب لا جدال فيه وهنَّ يقمن بأدوارهنَّ على أكمل وجه.
وأوضحت قائدة ومؤسسة الفريق ارادة أبو سبعة قائلة: كنت أسعى لكسب الأجر من الله سبحانه وتعالى وإعطاء صورة رائعة عن نساء المملكة، وأنهنَّ قادرات على النجاح والتميز في كل القطاعات، كما أنَّ خدمة ضيوف الرحمن شرف.
وقالت عبق عبد الله الزهراني، طالبة بالصف الثالث الثانوي: خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف لنا، وهي خدمة سامية، ونحن فتيات متطوعات لأعمال الخير في بلادنا.
وأضافت أبرار الجابري، طالبة في جامعة عفت ونائبة قائدة الفريق: أنَّ فكرة العمل جديدة من نوعها ولم تنفذ من قبل، وقبلنا المشاركة لأنَّها من الأعمال التي نرجو بها رضا الله ثم خدمة للوطن، وابراز دور المرأة السعوديَّة وقدرتها على العطاء ورسم صورة مشرفة لبلدها، وأنَّها تستطيع تحمل المشقة إذا توفرت لها الظروف المناسبة، ومهما كانت الحواجز قائمة في طريق المرأة السعوديَّة تستطيع أن تتغلب عليها بعزيمتها وثقتها في نفسها وفي قدرتها على الإنجاز.
وقالت أسماء المهري، طالبة سنة تحضيريَّة، وهي تعمل منسقة فرق في الندوة العالميَّة للشباب الإسلامي: إنَّ الفكرة موجودة من السنة الماضية والحمد لله تمت هذا العام، وعن سبب مشاركتي أحببت أن أشرف المملكة وأسرتي ونفسي بخدمة ضيوف الرحمن.
أما لجين أبوسبعة، طالبة بالمرحلة الثانوية، فقالت: والدي يحدثني عن عمله دائماً وأشعر بفرحته وسعادته وهو يحدثني عن خدمة ضيوف الرحمن فكنت أتمنى أن أكون يوماً ما معه في هذا العمل والحمد لله هذا هي المرَّة الأولى التي أشارك بها ولن تكون الأخيرة.
واختتمت إسراء المهري، طالبة بالمرحلة الثانويَّة، بأنَّها التجربة الأولى وكنا متحمسات لها جداً وأحببنا أن ندخل السرور على قلوب الحجيج فور وصولهم حتى ينسوا عناء السفر، ولايصال رسالة مهمة جداً بأننا لا نخاف أو ننفر منهم بسبب الأمراض التي يشاع أنَّهم سببها وبالتالي أتينا لاستقبالهم بكل وجه فرح مبتسم.
وقد توقف الحجاج في وسط صالة المطار واستمعوا لتلبية الحج، التي علت أركان المطار بصوت الأطفال، ولفتت أسماع وأنظار كل من في الصالة وتوقفوا لمشاهدة ما يحدث.
بعد ذلك ألقت الشابة أبرار الجابري كلمة ترحيبية للحجاج الواصلين أعربت عن سعادة كل فرد في أرض المملكة في خدمة ضيوف الرحمن منذ الوصول وحتى مغادرة المملكة. وسألت الله أن يوفق الجميع لتقديم يد العون والمساعدة لكل حاج وحاجة.
ثمَّ قدم الأطفال لكل حجاج وحاجة الورد ترحيباً بهم، وقدمت الشابات لوحات تذكاريَّة تحمل مناظر متفرقة من المشاعر المقدسة مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة.
وعن مشاركة الشابات والأطفال لأول مرَّة أوضح رئيس المؤسسة عبد الواحد أنَّ هذه المشاركة تعبر عن فرحتنا باستقبال ضيوف الرحمن ومشاركة كل فرد في المملكة ليس نحن كمشرفين، بل أتحنا المجال هذه المرَّة لابنائنا وبناتنا في خدمة ضيوف الرحمن، وجميل أن تجد تستقبل الشابات الحجاج من النساء فهذا يعطيهنَّ نوعاً من الارتياح، وهؤلاء الشابات لعبن درواً مقدراً في خدمة الحجاج فهنَّ يعملن معنا في كل مكان في الحج في المخيمات وزيارة المرضى، وتقديم المساعدة، خاصة أنَّ هنالك أماكن لا يستطيع القيام بها إلا النساء فوجودهنَّ مطلوب لا جدال فيه وهنَّ يقمن بأدوارهنَّ على أكمل وجه.
وأوضحت قائدة ومؤسسة الفريق ارادة أبو سبعة قائلة: كنت أسعى لكسب الأجر من الله سبحانه وتعالى وإعطاء صورة رائعة عن نساء المملكة، وأنهنَّ قادرات على النجاح والتميز في كل القطاعات، كما أنَّ خدمة ضيوف الرحمن شرف.
وقالت عبق عبد الله الزهراني، طالبة بالصف الثالث الثانوي: خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف لنا، وهي خدمة سامية، ونحن فتيات متطوعات لأعمال الخير في بلادنا.
وأضافت أبرار الجابري، طالبة في جامعة عفت ونائبة قائدة الفريق: أنَّ فكرة العمل جديدة من نوعها ولم تنفذ من قبل، وقبلنا المشاركة لأنَّها من الأعمال التي نرجو بها رضا الله ثم خدمة للوطن، وابراز دور المرأة السعوديَّة وقدرتها على العطاء ورسم صورة مشرفة لبلدها، وأنَّها تستطيع تحمل المشقة إذا توفرت لها الظروف المناسبة، ومهما كانت الحواجز قائمة في طريق المرأة السعوديَّة تستطيع أن تتغلب عليها بعزيمتها وثقتها في نفسها وفي قدرتها على الإنجاز.
وقالت أسماء المهري، طالبة سنة تحضيريَّة، وهي تعمل منسقة فرق في الندوة العالميَّة للشباب الإسلامي: إنَّ الفكرة موجودة من السنة الماضية والحمد لله تمت هذا العام، وعن سبب مشاركتي أحببت أن أشرف المملكة وأسرتي ونفسي بخدمة ضيوف الرحمن.
أما لجين أبوسبعة، طالبة بالمرحلة الثانوية، فقالت: والدي يحدثني عن عمله دائماً وأشعر بفرحته وسعادته وهو يحدثني عن خدمة ضيوف الرحمن فكنت أتمنى أن أكون يوماً ما معه في هذا العمل والحمد لله هذا هي المرَّة الأولى التي أشارك بها ولن تكون الأخيرة.
واختتمت إسراء المهري، طالبة بالمرحلة الثانويَّة، بأنَّها التجربة الأولى وكنا متحمسات لها جداً وأحببنا أن ندخل السرور على قلوب الحجيج فور وصولهم حتى ينسوا عناء السفر، ولايصال رسالة مهمة جداً بأننا لا نخاف أو ننفر منهم بسبب الأمراض التي يشاع أنَّهم سببها وبالتالي أتينا لاستقبالهم بكل وجه فرح مبتسم.