الفنّانة الأردنيّة نانسي بيترو: أطمح لديو مع الجسمي..وهذا سر لقائي بوائل جسّار

6 صور

تُلحّن أغانيها بنفسها.. وتملك صوتاً فيروزيّاً جميلاً تحلم أن تطير به إلى كل أنحاء العالم العربي.. بلا أيّة مؤثّرات صوتيّة أو أوركسترا مرافقة تستشف عذوبة صوتها، تتمنّى أن يجمعها ديو غنائي مع الفنّان حسين الجسمي، وتكشف عن مشروع قريب مع الفنّان وائل جسّار .. وتقول إنّ الفنّان الأردني مظلوم في بلاده ولا يأخذ التّقدير الذي يستحقه، الفنّانة الأردنيّة نانسي بيترو حلّت ضيفة على "راديو أورينت" وكان معها اللقاء التالي..

بدايةً ما الذي يميّز أغنيتك الجديدة "بعلّم 100" عمّا هو مطروح بالسّوق..وهل لديكِ نمط خاص بكِ؟
ما ميّز الأغنية أنّها ابتعدت عن النّمط العاطفي الدّارج في العالم العربي، الأغنية لم تتضمّن أي كلمات حب أو شوق، وإنّما عبّرت عن القوّة الموجودة لدى المرأة، ونمطها أقرب إلى النّمط الشّبابي العفوي، وكانت باللّهجة الأردنيّة السهلة، وأريد أن أشكر الموسيقي عبدو القادر كاتب الأغنية وملحّنها وموزّعها.

خلال الأسبوع الأوّل لإطلاق أغنيتك الجديدة عبر قناتك على يوتيوب، تم إختراق القناة ومسح الفيديو، من له مصلحة ولماذا؟!
كل شيء جديد ومميّز يلاقي صعوبات ومنافسة، كذلك الغيرة تلعب دور، كنت أتمنّى لو كانت هذه المنافسة إيجابيّة وألّا يتم اللجوء لهذه الطّرق الملتوية، عندما أخبروني أنّه تمّ مسح الفيديو تضايقت كثيراً ولكن الموضوع مرّ بسلام وأعدنا تحميل الأغنية مرّة أخرى.

جلسات عمل جمعتك مؤخّراً مع الفنان اللبناني وائل جسار، هل من مشروع جديد؟
بالفعل كان هناك لقاء بيننا منذ فترة وجلسنا وتحدّثنا في العديد من الأمور الفنيّة، وأتمنى أن يكون هناك تعاون قريب بيننا، لأنّي أحبّ صوته كثيراً.

من هو الفنان الذي تطمحين لتقديم "ديو" مشترك معه؟
حلمي أن يجمعني ديو غنائي مع الفنّان الإماراتي الكبير حسين الجسمي، أحبّ اللون الخليجي وانشاء الله هناك مشروع لأغنية سينجل خليجيّة عمّا قريب.

مهرجان جرش من أبرز المهرجانات الفنية بالعالم العربي، ولكن رغم ذلك مشاركاتك محدودة فيه..ما سر خلافك معهم؟
شاركت بأكثر من دورة من مهرجان "جرش"، ولا نستطيع أن نقول خلاف وإنّما سوء تفاهم، بصراحة عندما شاركت بالمهرجان لم أشعر أنّ لي مكانتي التي أستحقّها كفنّانة أردنية، وعندما تقرّر إدارة المهرجان أن تحترم ابناء بلدها من الفنّانين الأردنيّين وتقدّرهم كما يجب سأكون أوّل المشاركين بمهرجان جرش.

إذاً الفنان الاردني يُعامل درجة ثانية.. وربّما هذا السّبب في عدم انتشاره عربيّاً؟
للأسف لا يتم التّعامل مع فنّان البلد، كما يتم التّعامل مع الفنّان العربي، فالدّعم والاهتمام يكون للفنّان العربي، وهذا يؤثّر سلباً على مسيرة الفنان الأردني ويؤدّي إلى عدم انتشاره في العالم العربي، فللأسف الاهتمام بالفنان الاردني محدود جداً، لا يوجد لدينا صناعة الفنّان، ولا يوجد دعم إعلامي أو مادي، كذلك شركات الإنتاج غائبة عن تنظيم إصدار الالبومات، على عكس لبنان ومصر، وأعتقد أنّه عندما يجد الفنّان الاهتمام والتّقدير ببلده فبالتّأكيد سيصبح مشهوراً ومعروفاً من قِبل الجميع.

ألم تحاولي الاتّجاه إلى لبنان ومصر ؟
أحب أن تكون الانطلاقة والشهرة من بلادي، في الأردن هناك أصوات جميلة تستحق أن تكون معروفة عربيّاً، أحاول تقديم لون غير موجود في الساحة الفنية، والتّركيز على اللهجة الاردنية في الغناء ونشرها في العالم العربي.

ما أهم المهرجانات التي شاركتِ بها؟
مهرجان مسقط في سلطنة عُمان، مهرجان أنقرة بتركيا، مهرجان القدس عاصمة الثقافة في المغرب، مهرجان الاسكندرية للأغنية الذي حصدت فيه المرتبة الثانية.

متى كانت المرّة الأوّلى التي اكتشفتِ فيها أنك تمتلكين صوتاً جميلاً؟
كنت صغيرة جداً كان عمري عشر سنوات تقريباً، وقتها كنت أغنّي في المنزل وسمعتني والدتي، وقالتي لي أنني أمتلك خامة صوتيّة صافية وجميلة، وربّما المورّثات لعبت دوراً لأنّ والدتي أيضاً صوتها جميل، وبدأت تدرّبني على الغناء، وكانت أوّل أغنية تدرّبت على غنائها "كان عنا طاحون" لـ فيروز، بعد ذلك صقلت موهبتي بالدّراسة والتدريب.

مشاريعك الجديدة..
نعمل على التّحضير لأغنية وطنيّة جديدة، ولكن بطريقة مختلفة كلاسيكية، كذلك نحضّر حاليّاً لفيديو كليب جديد ستكون أغنيته باللهجة المصريّة.

 

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"