طريق العلم ليس سهلاً كما نعلم، لكن هل من المفترض أن يكون وعراً وغير ممهد في زمننا هذا لتصبح عملية الذهاب لتعليم الطلبة عملية خطيرة قد تؤدي بحياة المعلمين والمعلمات فضلاً عما يسببه لهم الأمر من تعب وإرهاق؟
هذا حال معلمي ومعلمات مدرسة وادي تضرع، والتي تبعد 80 كيلومتراً من أبها، حيث يعانون من ويلات الطريق يومياً بسبب وعورته وتعرضه للردم جراء الأمطار التي تسقط عليه، فالمعاناة ترافق معلمي ومعلمات المنطقة بشكل يومي ما بين مسافة قصيرة يقطعونها في وقت طويل ومبنى متهالك للمدرسة وظروف جوية تتفاوت بين يوم وآخر، كما تعاني المعلمات من مشاكل أخرى أكثر صعوبة، فوعورة الطريق تمثل مشكلة مأساوية بالنسبة للمعلمات الحوامل، فضلاً عن وجود عدد من المخالفين على الطريق من الجنسية الإثيوبية، مما يشكل خطورة على من يرتاد الطريق.
من الجدير بالذكر أن معلمي ومعلمات المنطقة طالبوا وزارة التربية باتخاذ إجراءات حيال ما يعانون منه عبر مخاطبة وزارة النقل بإنهاء معاناتهم وتسوية الطريق على أقل تقدير.
هذا حال معلمي ومعلمات مدرسة وادي تضرع، والتي تبعد 80 كيلومتراً من أبها، حيث يعانون من ويلات الطريق يومياً بسبب وعورته وتعرضه للردم جراء الأمطار التي تسقط عليه، فالمعاناة ترافق معلمي ومعلمات المنطقة بشكل يومي ما بين مسافة قصيرة يقطعونها في وقت طويل ومبنى متهالك للمدرسة وظروف جوية تتفاوت بين يوم وآخر، كما تعاني المعلمات من مشاكل أخرى أكثر صعوبة، فوعورة الطريق تمثل مشكلة مأساوية بالنسبة للمعلمات الحوامل، فضلاً عن وجود عدد من المخالفين على الطريق من الجنسية الإثيوبية، مما يشكل خطورة على من يرتاد الطريق.
من الجدير بالذكر أن معلمي ومعلمات المنطقة طالبوا وزارة التربية باتخاذ إجراءات حيال ما يعانون منه عبر مخاطبة وزارة النقل بإنهاء معاناتهم وتسوية الطريق على أقل تقدير.