المواقف هي التي تظهر قوة الفرد وضعفه، وقد أثبتت معلمة سعودية جرأتها وسرعة بديهيتها في المواقف عندما قامت بإنقاذ طالبة بالصف الثاني الابتدائي متناسية جميع الأضرار التي قد تحدث لها، حيث علمت إدارة مدرسة 143 الابتدائية للبنات في حي النسيم بالرياض بوجود طفلة محتجزة في دورة المياه بسبب عدم تمكنها من فتح الباب، وبعد محاولات متعددة من المعلمات لفتح الباب عن طريق كسره بمطرقة وعن طريق إحضار سلم للوصول إلى الطفلة باءت بالفشل، وبعد مرور ساعة من المحاولات قامت معلمة بوضع طاولة وفوقها كرسي وقفزت فوق الجدار وأنزلت كرسياً للطفلة، وطلبت منها أن تقف عليه، وأمسكت بيدها، ثم حاولت رفعها، إلا أن المحاولة كادت تفشل لولا تدخل معلمة أخرى نظراً لزيادة وزن الفتاة، وبمرور الوقت استطاعتا إخراج الفتاة من دورة المياه، وتعرضت المعلمة لبعض الإصابات السطحية.