بعد أسابيع قليلة من إعلان فتاة سعودية خطوبتها لشاب يعمل في قطاع حكومي ويمتلك بستاناً ورثه عن والده، قررت وبشكل مفاجئ أن تفسخ خطوبتها منه معللة ذلك بسبب واحد، وهو أنه ارتدى جوارباً ممزقة في آخر زيارة قام بها إلى منزلها، وكان ذلك بحضور والدها ووالدتها، وبعد اقتناع والدها والأسرة بوجهة نظرها تم فسخ الخطبة.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "الرياض"، فقد استأذنت الفتاة وخرجت من المجلس، وأرسلت عبر هاتفها رسالة نصية لوالدها بأنها تريد فسخ الخطوبة، فهذا الرجل لا يناسبها، وطلبت من والدها أن ينظر الى جواربه الممزقة، وقالت: "إن كانت جواربه ممزقة خلال فترة الخطوبة فكيف ستكون حياتي معه مستقبلاً؟ مضيفة: "أبوي طيحة من الدرج ولا طيحة من السطح".
وللتعليق على الحادثة ومعرفة الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على ذلك أشارت الكاتبة والمستشارة الأسرية هيفاء صفوق في تصريح خاص لـ"سيِّدتي نت" إلى أن من أهم أساسيات الزواج القبول والتقبل، والارتياح النفسي والمعنوي، والقدرة على التواصل الحسي، لذا من المهم جداً في البداية قبول الطرفين ببعضهما؛ لأن كل فرد له حساباته وميوله الخاصة، وأضافت: "ربما نرى أن هذه الأمور تافهة أو لا قيمة لها، لكنها تعني الشيء الكثير للطرفين، ومسألة التعرف على سلوكيات وأدوار الطرف الآخر مهمة جداً؛ لأنها تفيد في عملية الاختيار، وأيضاً لا يقل القبول الشكلي أهمية عنها، ويجب أن لا نغفله أيضاً، وفي هذه الحادثة تحديداً هناك وجهان لعملة واحدة، فربما قضية بالمظهر تعني لأحد الطرفين الشيء الكثير ويفسرها على مدى الاهتمام به، كما أنها تعكس صورة لائقة عنه، أما الوجه الآخر فإن عدم الاهتمام بالمظهر قد يفسر بعدم الاهتمام بخطيبته أو عدم رغبته بها أو أنه مجبر في الإقدام على هذا الزواج، والأهم أن ذلك يشير أيضاً إلى الوضع المادي السيئ للخاطب، وفي كل الأحوال نحن لا نستطيع أن نلقي اللوم على أحد؛ لأن مسألة القبول والتقبل ووضع المعايير الخاصة لكلا الطرفين لا أحد يعرفها غيرهما، فنحن لا نملك إلا الظاهر، كما أننا نؤمن بحرية الاختيار ووجهات النظر المختلفة".
الجدير بالذكر أن الجوارب تلعب دوراً في عادات وتقاليد الزواج في عدد من الدول، ومنها الدنمارك التي يقوم فيها أصحاب العريس بعد إفطار الزواج بخلع حذاء العريس وقطع أطراف جوربه للتأكد من أنه لن يتسلل إلى عشيقة له في وقت لاحق من تلك الليلة، أما في بعض القبائل الصينية فتلزم العادات الشاب إذا أعجبته فتاة أن يذهب باكراً إلى بيتها ويعلق عليه جواربه، فإذا قبلت الفتاة أن تتزوجه قامت بإدخال الجوارب إلى البيت، وفي حالة رفضها الزواج به أبقت الجوارب معلقة في مكانها حتى يأتي ذلك المسكين ويأخذ جواربه.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "الرياض"، فقد استأذنت الفتاة وخرجت من المجلس، وأرسلت عبر هاتفها رسالة نصية لوالدها بأنها تريد فسخ الخطوبة، فهذا الرجل لا يناسبها، وطلبت من والدها أن ينظر الى جواربه الممزقة، وقالت: "إن كانت جواربه ممزقة خلال فترة الخطوبة فكيف ستكون حياتي معه مستقبلاً؟ مضيفة: "أبوي طيحة من الدرج ولا طيحة من السطح".
وللتعليق على الحادثة ومعرفة الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على ذلك أشارت الكاتبة والمستشارة الأسرية هيفاء صفوق في تصريح خاص لـ"سيِّدتي نت" إلى أن من أهم أساسيات الزواج القبول والتقبل، والارتياح النفسي والمعنوي، والقدرة على التواصل الحسي، لذا من المهم جداً في البداية قبول الطرفين ببعضهما؛ لأن كل فرد له حساباته وميوله الخاصة، وأضافت: "ربما نرى أن هذه الأمور تافهة أو لا قيمة لها، لكنها تعني الشيء الكثير للطرفين، ومسألة التعرف على سلوكيات وأدوار الطرف الآخر مهمة جداً؛ لأنها تفيد في عملية الاختيار، وأيضاً لا يقل القبول الشكلي أهمية عنها، ويجب أن لا نغفله أيضاً، وفي هذه الحادثة تحديداً هناك وجهان لعملة واحدة، فربما قضية بالمظهر تعني لأحد الطرفين الشيء الكثير ويفسرها على مدى الاهتمام به، كما أنها تعكس صورة لائقة عنه، أما الوجه الآخر فإن عدم الاهتمام بالمظهر قد يفسر بعدم الاهتمام بخطيبته أو عدم رغبته بها أو أنه مجبر في الإقدام على هذا الزواج، والأهم أن ذلك يشير أيضاً إلى الوضع المادي السيئ للخاطب، وفي كل الأحوال نحن لا نستطيع أن نلقي اللوم على أحد؛ لأن مسألة القبول والتقبل ووضع المعايير الخاصة لكلا الطرفين لا أحد يعرفها غيرهما، فنحن لا نملك إلا الظاهر، كما أننا نؤمن بحرية الاختيار ووجهات النظر المختلفة".
الجدير بالذكر أن الجوارب تلعب دوراً في عادات وتقاليد الزواج في عدد من الدول، ومنها الدنمارك التي يقوم فيها أصحاب العريس بعد إفطار الزواج بخلع حذاء العريس وقطع أطراف جوربه للتأكد من أنه لن يتسلل إلى عشيقة له في وقت لاحق من تلك الليلة، أما في بعض القبائل الصينية فتلزم العادات الشاب إذا أعجبته فتاة أن يذهب باكراً إلى بيتها ويعلق عليه جواربه، فإذا قبلت الفتاة أن تتزوجه قامت بإدخال الجوارب إلى البيت، وفي حالة رفضها الزواج به أبقت الجوارب معلقة في مكانها حتى يأتي ذلك المسكين ويأخذ جواربه.