تظهر الذئاب في ثقافة وحياة الشعوب التي تعايشت معها وتعودت عليها عبر الأزمنة المختلفة، فيرون وجودها إما بالصورة الإيجابية أو السلبية وفق النظرة الخاصة بكل شعب على حدة.
ومن ضمن المناطق التي تتعايش شعوبها مع الذئاب منذ سنين منطقة "كاستيلا – ليون" الواقعة شمال غرب إسبانيا، والتي أصدرت قراراً يسمح بقتل 140 ذئباً من نوع الذئاب الإيبيرية؛ نظراً لكونها ليست من الأنواع المحمية في إسبانيا، وقد أثار هذا القرار حالة غضب شديد بين الخبراء، حيث قررت الحكومة زيادة الحصة المقررة للصيد من الذئاب الإيبيرية في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، على عكس البرتغال التي تحد الإقليم من الغرب، لذلك فإن السلطات الإسبانية لها الحق في السماح بصيد مثل هذه الحيوانات لكونها تعتبر حيوانات غير محمية لديها.
وقال ألبرتو فيرنانديث، متخصص ومؤلف العديد من الكتب عن هذه الذئاب: "إن أي سيطرة عشوائية وغير انتقائية على الذئاب ستشكل خطراً على الأعداد الموجودة حالياً، إذ سيشجعها ذلك على شن المزيد من الهجمات على الماشية"، مؤكداً أن عمليات الصيد هذه ستأتي بنتائج عكسية للفكرة الأساسية الخاصة بتقليل الضرر بالنسبة لأصحاب الماشية من خلال التحكم في أعداد الذئاب.
ويعتبر الذئب الإيبريبي وهو الذئب الرمادي الذي يُعرف أيضاً بأسماء متعددة، مثل: ذئب الغياض، والذئب الأشهب، الذئب الأشيب، من أنواع الذئاب التي عاشت على وجه الأرض منذ ما يُقارب 300.000 عام، وهذه الذئاب تُعتبر واحدة من الحيوانات الناجية من حادثة الانقراض الجماعي التي وقعت في أواخر العصر الجليدي الأخير، وتحظى الذئاب الرمادية اليوم بالحماية في بعض المناطق، ويتم اصطيادها للترفيه في المناطق الأخرى، أو تُضطهد وتُقتل دون هوادة في أماكن معينة لاعتبارها خطراً يُهدد المواشي المستأنسة والحيوانات المنزلية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل سيؤدي هذا القرار إلى انقراض نوع عاش مئات السنين؟ وأين جمعية الرفق بالحيوان للتصدي لمثل تلك القرارات التي تأتي بمثابة خطر كبير يهدد فصيلة مميزة من الذئاب بالانقراض؟
ومن ضمن المناطق التي تتعايش شعوبها مع الذئاب منذ سنين منطقة "كاستيلا – ليون" الواقعة شمال غرب إسبانيا، والتي أصدرت قراراً يسمح بقتل 140 ذئباً من نوع الذئاب الإيبيرية؛ نظراً لكونها ليست من الأنواع المحمية في إسبانيا، وقد أثار هذا القرار حالة غضب شديد بين الخبراء، حيث قررت الحكومة زيادة الحصة المقررة للصيد من الذئاب الإيبيرية في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، على عكس البرتغال التي تحد الإقليم من الغرب، لذلك فإن السلطات الإسبانية لها الحق في السماح بصيد مثل هذه الحيوانات لكونها تعتبر حيوانات غير محمية لديها.
وقال ألبرتو فيرنانديث، متخصص ومؤلف العديد من الكتب عن هذه الذئاب: "إن أي سيطرة عشوائية وغير انتقائية على الذئاب ستشكل خطراً على الأعداد الموجودة حالياً، إذ سيشجعها ذلك على شن المزيد من الهجمات على الماشية"، مؤكداً أن عمليات الصيد هذه ستأتي بنتائج عكسية للفكرة الأساسية الخاصة بتقليل الضرر بالنسبة لأصحاب الماشية من خلال التحكم في أعداد الذئاب.
ويعتبر الذئب الإيبريبي وهو الذئب الرمادي الذي يُعرف أيضاً بأسماء متعددة، مثل: ذئب الغياض، والذئب الأشهب، الذئب الأشيب، من أنواع الذئاب التي عاشت على وجه الأرض منذ ما يُقارب 300.000 عام، وهذه الذئاب تُعتبر واحدة من الحيوانات الناجية من حادثة الانقراض الجماعي التي وقعت في أواخر العصر الجليدي الأخير، وتحظى الذئاب الرمادية اليوم بالحماية في بعض المناطق، ويتم اصطيادها للترفيه في المناطق الأخرى، أو تُضطهد وتُقتل دون هوادة في أماكن معينة لاعتبارها خطراً يُهدد المواشي المستأنسة والحيوانات المنزلية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل سيؤدي هذا القرار إلى انقراض نوع عاش مئات السنين؟ وأين جمعية الرفق بالحيوان للتصدي لمثل تلك القرارات التي تأتي بمثابة خطر كبير يهدد فصيلة مميزة من الذئاب بالانقراض؟