"البوتوكس" يؤثر سلباً على مشاعر الإنسان

2 صور
على الرغم من أن مادة "البوتوكس" باتت تشكل علاجاً للكثير من النساء لإزالة تجاعيدهن، إلا أنها في الوقت نفسه قد تتسبب ببعض المشاكل، ومنها ما حذر منه الخبراء مؤخراً بأنها قد تقيد شعور مستخدميها العاطفي.

حيث كشف فريق من الباحثين أن هناك اتجاهاً متنامياً لدى من تقل أعمارهم عن خمسة وعشرين عاماً في اللجوء إلى الحقن بهذه المادة، الأمر الذي يجعلها تكون سبباً في حرمان صغار السن من تعلم الطريقة التي يعبرون بها عن مشاعرهم بشكل كامل، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة "آسثيتيك نيرسينغ".

من جهتها تقول الممرضة الممارسة هيلين كوليير التي قامت بهذه الدراسة: "إن برامج الواقع التلفزيونية وثقافة المشاهير هي التي تدفع صغار السن للنظر إلى الوجه المشدود نظرة مثالية"، إلا أن كوليير تشير إلى نظرية نفسية معروفة، وهي فرضية رد فعل الوجه التي ترى أن المراهقين يتعلمون كيف يشيرون إلى الناس بأفضل طريقة ممكنة من خلال تقليد تعابير وجوههم، وأضافت: "إذا أزلنا التعبيرات من وجوهنا فقد يتسبب هذا الأمر بنقل مشاعرنا بطريقة صحيحة، مما قد يؤدي لإضعاف النمو العاطفي والاجتماعي."

من جانبه، قال رئيس المؤسسة البريطانية لجراحي التجميل راجيف غروفر: "إن حقن المراهقين بمادة "البوتوكس" لأغراض تجميلية يعد أمراً غير أخلاقي لا يقوم به أي طبيب يعرف آداب المهنة."

الجدير بالذكر، تعمل مادة "البوتوكس" وغيرها من المواد على إحداث شلل مؤقت في العضلات في الجزء العلوي من الوجه لتقليل التغضن فيه عندما يتجهم الشخص.