تعتبر اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشاراً حول العالم، إذ يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة، ولها أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم ولا تتم الصلاة إلا بإتقان بعض الكلمات من هذه اللغة، الأمر الذي جعل العالم يخصص يوم 18 ديسمبر من كل عام للاحتفال بها، وقد أقرت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "أرابيا" التابعة لليونسكو في اجتماعها أمس في مقر المنظمة بباريس الحرف العربي كمحور رئيسي لليوم العالمي للغة العربية لهذا العام.
وأكد السفير المندوب الدائم للمملكة لدى "اليونسكو" رئيس الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "أرابيا" الدكتور زياد الدريس أن قرار الهيئة جاء بالتنسيق مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الذي اقترح على الهيئة الدولية أن يكون الحرف العربي العنوان الرئيسي للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي لعام 2014م؛ نظراً لما يمثله الحرف العربي من قيمة في الرمز للغة العربية المحتفى بها، وما يمثله كذلك من حضور لافت على مستوى الثقافات والحضارة البشرية بوصفه صورة تجاوزت الرسم التواصلي إلى الأعمال الفنية والإبداعية، مشيراً إلى أن الاحتفاء بالحرف العربي يكرس إعادة لفت الانتباه الى أهميته وجماله، كما يستحضر قيمته العالية التي تمثل ما يشبه الاتفاق العالمي على مكانته في الحضارة البشرية، حيث سيشارك في الندوات المخصصة لهذا الموضوع عدد من الخبراء اللغويين مع جمهرة الكتاب والباحثين والدبلوماسيين والإعلاميين والعاملين في "اليونسكو"، كما سينظم معرض للخط العربي على هامش الاحتفالية يشارك فيه عدد من الخطاطين من مناطق جغرافية متنوعة.
الجدير بالذكر أن خطة تنمية الثقافة العربية "أرابيا" التي أنشأتها "اليونسكو" عام 1999 تهدف إلى توفير إطار يمكن فيه للبلدان العربية تنمية تراثها الثقافي، بحيث يصان الماضي مع التركيز بوجه خاص على المستقبل، إضافة إلى إطلاع العالم العربي على التأثيرات والتكنولوجيات الجديدة مع الحفاظ على سلامة التراث العربي.
وأكد السفير المندوب الدائم للمملكة لدى "اليونسكو" رئيس الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "أرابيا" الدكتور زياد الدريس أن قرار الهيئة جاء بالتنسيق مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الذي اقترح على الهيئة الدولية أن يكون الحرف العربي العنوان الرئيسي للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي لعام 2014م؛ نظراً لما يمثله الحرف العربي من قيمة في الرمز للغة العربية المحتفى بها، وما يمثله كذلك من حضور لافت على مستوى الثقافات والحضارة البشرية بوصفه صورة تجاوزت الرسم التواصلي إلى الأعمال الفنية والإبداعية، مشيراً إلى أن الاحتفاء بالحرف العربي يكرس إعادة لفت الانتباه الى أهميته وجماله، كما يستحضر قيمته العالية التي تمثل ما يشبه الاتفاق العالمي على مكانته في الحضارة البشرية، حيث سيشارك في الندوات المخصصة لهذا الموضوع عدد من الخبراء اللغويين مع جمهرة الكتاب والباحثين والدبلوماسيين والإعلاميين والعاملين في "اليونسكو"، كما سينظم معرض للخط العربي على هامش الاحتفالية يشارك فيه عدد من الخطاطين من مناطق جغرافية متنوعة.
الجدير بالذكر أن خطة تنمية الثقافة العربية "أرابيا" التي أنشأتها "اليونسكو" عام 1999 تهدف إلى توفير إطار يمكن فيه للبلدان العربية تنمية تراثها الثقافي، بحيث يصان الماضي مع التركيز بوجه خاص على المستقبل، إضافة إلى إطلاع العالم العربي على التأثيرات والتكنولوجيات الجديدة مع الحفاظ على سلامة التراث العربي.