أي مجرم يرتكب جريمة مهما كان نوعها يحاول جاهدًا ألا يقع في قبضة العادلة خوفًا من الحكم الذي سيصدر بحقه، لكن ماذا لو طالب المجرم نفسه بإصدار العقوبة بحق نفسه، وتحديدًا عقوبة القتل؟؟؟ حيث طلب سجينٍ بلجيكي يدعى فرانك فان دن بليكين كان قد عوقب بالسجن مدى الحياة لإدانته بالاغتصاب والقتل بتنفيذ حكم القتل بحق نفسه.
وبرّر طلبه هذا بأنه لن يُطلق سراحه أبداً من السجن، وأنه ليس قادراً على التحكم في نوازعه الجنسية العنيفة.
وقد تم الاستجابة لطلب بليكين بتمكين الأطباء من إنهاء حياته بعد معركةٍ قانونيةٍ استمرت ثلاث سنوات. ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية فهذا هو أول تطبيق لقانون المساعدة على الوفاة، وهو ما عُرف بالقتل الرحيم في بلجيكا.
وقال محامو بليكين بأنّ موكلهم سينقل قريبًا إلى مستشفى؛ حيث ستجرى الإجراءات الطبية. وكان بليكين قد تقدّم لأول مرة بطلبٍ لإنهاء حياته تطبيقاً لقانون القتل الرحيم في عام 2011، مبرراً طلبه بمعاناته من "آلامٍ نفسيةٍ لا تُحتمل"، إلا أنّ اللجنة الفيدرالية للقتل الرحيم البلجيكية أجلت الموافقة على قراره. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنّ بلجيكا هي ثاني دولة في العالم قننت "القتل الرحيم" بعد هولندا، كما أنها أول بلد يسمح بقتل الأطفال المصابين بأمراض لا يرجى منها الشفاء.
وبرّر طلبه هذا بأنه لن يُطلق سراحه أبداً من السجن، وأنه ليس قادراً على التحكم في نوازعه الجنسية العنيفة.
وقد تم الاستجابة لطلب بليكين بتمكين الأطباء من إنهاء حياته بعد معركةٍ قانونيةٍ استمرت ثلاث سنوات. ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية فهذا هو أول تطبيق لقانون المساعدة على الوفاة، وهو ما عُرف بالقتل الرحيم في بلجيكا.
وقال محامو بليكين بأنّ موكلهم سينقل قريبًا إلى مستشفى؛ حيث ستجرى الإجراءات الطبية. وكان بليكين قد تقدّم لأول مرة بطلبٍ لإنهاء حياته تطبيقاً لقانون القتل الرحيم في عام 2011، مبرراً طلبه بمعاناته من "آلامٍ نفسيةٍ لا تُحتمل"، إلا أنّ اللجنة الفيدرالية للقتل الرحيم البلجيكية أجلت الموافقة على قراره. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنّ بلجيكا هي ثاني دولة في العالم قننت "القتل الرحيم" بعد هولندا، كما أنها أول بلد يسمح بقتل الأطفال المصابين بأمراض لا يرجى منها الشفاء.