الجماليات كانت أهم من سلامة العائلة للكثير من ربات البيوت السعوديات، وذلك بعد رفض الكثير منهن اقتناء وسائل السلامة ووصفها بأنها تشوه جماليات المنزل، الأمر الذي اعتبره الكثير من المختصين في الإطفاء وهندسة الوقاية من الحريق بأنه مخاطرة بالسلامة من أجل المناظر الجمالية، مما قد يعرضهن وعائلاتهن للخطر، جاء ذلك في المؤتمر الهندسي الخامس للوقاية من الحريق بالخبر.
ومن جهته طالب رئيس جمعية مهندسي الوقاية من الحريق المهندس علي مختار بتشريع أنظمة للسلامة، وإقرار قوانين تُلزم ملاك المباني السكنية بتوفير وسائل سلامة في مخططات مبانيهم قبل مرحلة الإنشاء.
وقال عضو الجمعية المتخصص في علوم الإطفاء مزهر القحطاني: "إن بعض الدراسات العلمية تشير إلى تقليل كاشف الدخان نسبة حدوث الوفاة جراء وقوع حريق بنسبة 50 في المئة"، مشيراً إلى أن المنشآت السكنية التابعة لبعض القطاعات التي تهتم بمنع الخسائر عبر تطبيقها معايير السلامة بجدية في السعودية تتبع إجراءات صارمة، وهي بذلك متقدمة في مجال الوقاية من مخاطر الحريق، كما أكد القحطاني أن تطبيق اشتراطات السلامة يحمي الإنسان ويقلل من الخسائر، وهو وسيلة مفيدة لتدارك الخطر قبل وقوعه بدلاً من الاعتماد على معالجة النتيجة من خلال الاتكال على قوة الدفاع المدني.
وحضر المؤتمر نحو 220 مهندساً ومختصاً في السلامة والوقاية من الحريق في المؤسسات الحكومية والنفطية وأجهزة مكافحة الحرائق الفرعية في بعض الوزارات والهيئات، ومن بينهم 5 مشرفات سلامة من وزارة التربية والتعليم.
ومن جهته طالب رئيس جمعية مهندسي الوقاية من الحريق المهندس علي مختار بتشريع أنظمة للسلامة، وإقرار قوانين تُلزم ملاك المباني السكنية بتوفير وسائل سلامة في مخططات مبانيهم قبل مرحلة الإنشاء.
وقال عضو الجمعية المتخصص في علوم الإطفاء مزهر القحطاني: "إن بعض الدراسات العلمية تشير إلى تقليل كاشف الدخان نسبة حدوث الوفاة جراء وقوع حريق بنسبة 50 في المئة"، مشيراً إلى أن المنشآت السكنية التابعة لبعض القطاعات التي تهتم بمنع الخسائر عبر تطبيقها معايير السلامة بجدية في السعودية تتبع إجراءات صارمة، وهي بذلك متقدمة في مجال الوقاية من مخاطر الحريق، كما أكد القحطاني أن تطبيق اشتراطات السلامة يحمي الإنسان ويقلل من الخسائر، وهو وسيلة مفيدة لتدارك الخطر قبل وقوعه بدلاً من الاعتماد على معالجة النتيجة من خلال الاتكال على قوة الدفاع المدني.
وحضر المؤتمر نحو 220 مهندساً ومختصاً في السلامة والوقاية من الحريق في المؤسسات الحكومية والنفطية وأجهزة مكافحة الحرائق الفرعية في بعض الوزارات والهيئات، ومن بينهم 5 مشرفات سلامة من وزارة التربية والتعليم.