بعد وفاة "2300" شخص حتى الآن بسبب فيروس "إيبولا" وعدم وجود علاج له، وفي نطاق التوعية من قبل الجهات الصحية والدراسات الطبية للحد من انتشار هذا الفيروس، حذّر أحد الخبراء من حدوث تغيرات في مرض "إيبولا" وتحوّله لمرض محمول جواً، حيث تم تسجيل أكثر من 4300 إصابة في غرب أفريقيا في الأشهر الستة الماضية في تقدير يعد الأسوأ منذ اكتشاف المرض في عام 1976.
كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنه قد يكون هناك الآلاف من الحالات الجديدة أسبوعياً في سيراليون وغينيا ونيجيريا في أوائل أكتوبر، كما كشفت دراسة جديدة أن المرض يمكن أن يهاجم 15 بلداً، واضعاً حياة ما يقارب 22 مليون شخص في خطر، وذكر علماء الفيروسات أن ما نراه حالياً يعد البداية للأسوأ، فحالياً يمكن فقط أن ينتقل الفيروس من خلال اتصال وثيق مع سوائل الجسم، بما في ذلك الدم من مريض مصاب، ولكن حذر دكتور أوسترهولم مدير مركز بحوث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا من الفيروسات المماثلة لفيروس "إيبولا"، فهي سيئة السمعة لحدوث تغيرات دائمة بها لتطوير نفسها، مضيفاً: "إن مسؤولي الصحة العامة لا يريدون الإفصاح عن همومهم الآن، لكن الخطر الحقيقي يكمن في عدم استعداد العالم بصورة جيدة حتى الآن للقضاء على الوباء".
الجدير بالذكر أن فيروس "إيبولا" المعروف بـ"حمى إيبولا النزفية" هو فيروس شديد العدوى، وغالباً ما يكون قاتلاً، ويتسبب في ظهور أعراض تشبه الأنفلونزا، وحدوث نزيف داخلي حاد، كما أن معدلات النجاة منه تعد ضئيلة جداً، حيث تصل نسبة الوفيات من 60% إلى 90 % ممن أصيبوا بالمرض، ويتميز "إيبولا" بظهور مفاجئ لأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وتتضمن حمى ووهناً شديداً وآلاماً في العضلات وصداعاً والتهاب الحلق، ويتبع كل هذا قيء وإسهال وطفح جلدي وخلل في وظائف الكبد والكلى، وفي بعض الأحيان يتطور إلى نزيف داخلي وخارجي.
وينتقل فيروس "إيبولا" عن طريق سوائل الجسم كالدم، أو إذا لامست إفرازات أو أعضاء جسم شخص مصاب بالمرض، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة تتراوح من يومين إلى 21 يوماً منذ لحظة الإصابة بالعدوى.
ونظراً لخطورة فيروس "إيبولا" تخاطب "سيِّدتي" جميع الهيئات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية والطبية بضرورة تنفيذ حملات توعوية للتعريف بمرض "إيبولا" وكيفية أخذ الحيطة والحذر تجاهه لضمان السلامة الصحية وللحد من انتشاره بشكل موسع.
كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنه قد يكون هناك الآلاف من الحالات الجديدة أسبوعياً في سيراليون وغينيا ونيجيريا في أوائل أكتوبر، كما كشفت دراسة جديدة أن المرض يمكن أن يهاجم 15 بلداً، واضعاً حياة ما يقارب 22 مليون شخص في خطر، وذكر علماء الفيروسات أن ما نراه حالياً يعد البداية للأسوأ، فحالياً يمكن فقط أن ينتقل الفيروس من خلال اتصال وثيق مع سوائل الجسم، بما في ذلك الدم من مريض مصاب، ولكن حذر دكتور أوسترهولم مدير مركز بحوث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا من الفيروسات المماثلة لفيروس "إيبولا"، فهي سيئة السمعة لحدوث تغيرات دائمة بها لتطوير نفسها، مضيفاً: "إن مسؤولي الصحة العامة لا يريدون الإفصاح عن همومهم الآن، لكن الخطر الحقيقي يكمن في عدم استعداد العالم بصورة جيدة حتى الآن للقضاء على الوباء".
الجدير بالذكر أن فيروس "إيبولا" المعروف بـ"حمى إيبولا النزفية" هو فيروس شديد العدوى، وغالباً ما يكون قاتلاً، ويتسبب في ظهور أعراض تشبه الأنفلونزا، وحدوث نزيف داخلي حاد، كما أن معدلات النجاة منه تعد ضئيلة جداً، حيث تصل نسبة الوفيات من 60% إلى 90 % ممن أصيبوا بالمرض، ويتميز "إيبولا" بظهور مفاجئ لأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وتتضمن حمى ووهناً شديداً وآلاماً في العضلات وصداعاً والتهاب الحلق، ويتبع كل هذا قيء وإسهال وطفح جلدي وخلل في وظائف الكبد والكلى، وفي بعض الأحيان يتطور إلى نزيف داخلي وخارجي.
وينتقل فيروس "إيبولا" عن طريق سوائل الجسم كالدم، أو إذا لامست إفرازات أو أعضاء جسم شخص مصاب بالمرض، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة تتراوح من يومين إلى 21 يوماً منذ لحظة الإصابة بالعدوى.
ونظراً لخطورة فيروس "إيبولا" تخاطب "سيِّدتي" جميع الهيئات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية والطبية بضرورة تنفيذ حملات توعوية للتعريف بمرض "إيبولا" وكيفية أخذ الحيطة والحذر تجاهه لضمان السلامة الصحية وللحد من انتشاره بشكل موسع.