مليونيرة شابة تخطف الأنظار وتنافس أثرياء الخليج بسيارتها

4 صور
تنتشر في مجتمع الأثرياء ظاهرة التنافس على امتلاك كل ما هو نادر ومبهر ومرتفع السعر، وقد يصل بهم ذلك إلى التنافس الشديد في استعراض ثرائهم للدخول في المنافسة على البذخ في المظاهر.
وفي استعراض لأحدث منافسة ثرائية نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المليونيرة الروسية الشابة "داريا راديونوفا"، والتي تبلغ من العمر "21 عاماً"، تمكنت من خطف أنظار المارة المبهورين بجمال وفخامة سيارات أثرياء الخليج بسيارتها المرسيدس البالغ ثمنها 25 ألف جنيه إسترليني، والمرصعة بقرابة مليون قطعة من كريستال "شوارفسكي"، لتصل تكلفة السيارة بعد تزيينها بتلك القطع من الكريستال إلى 45 ألف جنية إسترليني، وقد تم العمل على تغطية السيارة لإلصاق كل هذه القطع من قبل فريق من الفنيين المحترفين الذين أتوا خصيصاً إلى روسيا للعمل على تغطية السيارة، حيث كانوا يعملون 12 ساعة يومياً لمدة شهرين.
وذكرت الصحيفة أن سيارة "داريا" المرصعة بالكريستال وصلت مؤخراً إلى منطقة "نايتس بريدج" التي تعج بالأثرياء والمشاهير، وفازت بجدارة بلقب الأجمل بين السيارات الفارهة التي تجوب شوارع "نايتس بريدج".
ونقلت الصحيفة عن الشابة الروسية قولها أنها كانت تتمنى دائماً اقتناء سيارة فريدة في شكلها حتى حصلت على سيارتها المرصعة بالكريستال، والتي تستمتع كثيراً بقيادتها لرؤية نظرات الإعجاب في عيون كل من يقع نظره على السيارة، مضيفة: "أشعر أحياناً أن المارة على وشك الاصطدام بمن حولهم من شدة انبهارهم بالسيارة".
ويأتي هنا السؤال: هل الماركات العالمية وحياة البذح والسيارات الفخمة والمقتنيات الثمينة هي سبب السعادة والأساس في إظهار شخصية المرء أم أنها وسيلة للتعويض عن فقدان الثقة في النفس وإشباعها بالظهور عن طريق ما يتم امتلاكه؟