أصبح ابتزاز السيدات وسيلة سهلة للكسب المادي، وحالياً لا يمر يوم إلا وتحدث فيه أكثر من جريمة ابتزاز لسيدات أو فتيات من قبل المتصيدين لهن، وفي حادثة جديدة لمسلسل الابتزاز النسائي هاجم مسلح مجهول منزل سيدة سعودية في الكويت، وقام بسرقة ألبومات صورها وجهازها اللوحي، فقامت السيدة السعودية بتقديم بلاغ إلى مخفر بيان ذكرت فيه أن شخصاً مجهولاً اقتحم منزلها قبل الفجر، وأطلق عدة أعيرة نارية، مما دعاها إلى الهروب من المنزل، وأضافت: "بعد هروب اللص من المنزل اكتشفت قيامه بسرقة ألبومات بها صور خاصة، إضافة إلى جهاز "آي باد".
وقامت الجهات الأمنية بالانتقال إلى الموقع، حيث عثروا على آثار لطلق ناري وبعثرة محتويات المنزل واختفاء ألبومات صورها الخاصة وجهاز "الآي باد" الذي يضم أيضاً صوراً ومقاطع فيديو.
في إطار ذلك توصلت دراسة علمية متخصصة أجرتها الدكتورة زينب بنت عبدالعزيز المحرج إلى أن من أهم أسباب حدوث عمليات الابتزاز التي يمكن أن تتعرض لها المرأة تكمن في سبعة عوامل مسئولة عن مشكلة الابتزاز للمرأة في المجتمع السعودي، ويجب توجيه الاحتساب إليها لمحاولة معالجة مشكلة الابتزاز. وتصدر هذه العوامل: عندما تظهر المرأة حاجتها المادية، و التقاط الرجل للمرأة صورا متحركة بكاميرا الجوال، وعندما تطلب المرأة من الرجل حاجة يتعلق بتوظيفها، وعندما تطلب المرأة من الرجل مساعدة بتسجيل أولادها في الكليات والمعاهد، وانشغال أولياء الأمور (الآباء والأزواج والإخوان) بالوظيفة والأصدقاء عن القيام بمسؤولياتهم تجاه الزوجات والبنات والأخوات، وعدم الفصل التام بين أقسام الرجال الوظيفية المجاورة لأقسام النساء لنفس العمل، وعدم وجود ضوابط شرعية (كالمحرم، وفي اللباس والكلام) عند وجود المرأة مع السائق الخاص في الأسواق.
ولتفادي تلك الأمور والحد من ظاهرة الابتزاز للنساء أوصت الباحثة بضرورة تفعيل الجانب الوقائي والجانب الإصلاحي من خلال الأجهزة الرسمية والمؤسسات المجتمعية، والإفادة من روافد التربية والتعليم، والإعلام، والمساجد، وغيرها من الوسائل لمعالجة هذه الظاهرة وسد الطرق المفضية إليها بالإضافة الي تقديم دورات خاصة ومجانية عن كيفية الاستفادة من التقنية الحديثة في حفظ الأعراض.
وقامت الجهات الأمنية بالانتقال إلى الموقع، حيث عثروا على آثار لطلق ناري وبعثرة محتويات المنزل واختفاء ألبومات صورها الخاصة وجهاز "الآي باد" الذي يضم أيضاً صوراً ومقاطع فيديو.
في إطار ذلك توصلت دراسة علمية متخصصة أجرتها الدكتورة زينب بنت عبدالعزيز المحرج إلى أن من أهم أسباب حدوث عمليات الابتزاز التي يمكن أن تتعرض لها المرأة تكمن في سبعة عوامل مسئولة عن مشكلة الابتزاز للمرأة في المجتمع السعودي، ويجب توجيه الاحتساب إليها لمحاولة معالجة مشكلة الابتزاز. وتصدر هذه العوامل: عندما تظهر المرأة حاجتها المادية، و التقاط الرجل للمرأة صورا متحركة بكاميرا الجوال، وعندما تطلب المرأة من الرجل حاجة يتعلق بتوظيفها، وعندما تطلب المرأة من الرجل مساعدة بتسجيل أولادها في الكليات والمعاهد، وانشغال أولياء الأمور (الآباء والأزواج والإخوان) بالوظيفة والأصدقاء عن القيام بمسؤولياتهم تجاه الزوجات والبنات والأخوات، وعدم الفصل التام بين أقسام الرجال الوظيفية المجاورة لأقسام النساء لنفس العمل، وعدم وجود ضوابط شرعية (كالمحرم، وفي اللباس والكلام) عند وجود المرأة مع السائق الخاص في الأسواق.
ولتفادي تلك الأمور والحد من ظاهرة الابتزاز للنساء أوصت الباحثة بضرورة تفعيل الجانب الوقائي والجانب الإصلاحي من خلال الأجهزة الرسمية والمؤسسات المجتمعية، والإفادة من روافد التربية والتعليم، والإعلام، والمساجد، وغيرها من الوسائل لمعالجة هذه الظاهرة وسد الطرق المفضية إليها بالإضافة الي تقديم دورات خاصة ومجانية عن كيفية الاستفادة من التقنية الحديثة في حفظ الأعراض.