الاستمرار في العمل من المنزل، بعد انتهاء الدوام الرسمي، يزيد خطر المعاناة من مشاكل القلب والصداع والقلق، وفق ما توصّل إليه باحثون ألمان في دراسة جديدة.
وقد شملت الدراسة أكثر من 57 ألف شخص، يعمل أكثر من نصفهم من المنزل، بعد انتهاء ساعات الدوام الرسميّ. وقد وجد الباحثون أنّ هذه الفئة من الناس معرّضة أكثر من غيرها للمعاناة من آلام الرأس والعضلات والأرق ومشاكل القلب والتعب وغيرها.
ودعا الباحثون إلى تطبيق قواعد مشدّدة، تمنع إعطاء الموظفين أيّ واجبات لإتمامها في منازلهم.
كما شدّدوا على أنّ الوقت الحرّ يجب أن يكون حراً، إذ لا يُفترض بأيّ كان أن يعمل مساء أو في عطلة نهاية الأسبوع.