في عالم عارضات الأزياء يصبح هوس الرشاقة هدفهن الأول والأخير للحصول على الجسم النحيل، فيبحثن عن الوسائل المشروعة والغير مشروعة لغلق شهواتهن عن تناول الطعام، وللظهور بمظهر لا يمكن القول عنه رشاقة، بل نحافة مرضية مفرطة تؤدي بهن إلى التهلكة.
كادت ماريا أوجينيا دونوسو "29 عاماً"، والتي خاضت مجال عرض الأزياء منذ عشر سنوات تقريباً قبل أن تتحول حياتها إلى جحيم، أن تفقد حياتها إثر معاناتها من فقدان الشهية المرضي، لكنها تخطت مرضها الذي أودى بحياة إحدى صديقاتها، ليس هذا فحسب، بل شرعت في تأسيس أول وكالة لعارضات الأزياء المكتنزات في الإكوادور، وقالت: "أبلغوني أنه ينبغي أن أخسر بعض الوزن، فكثفت التمرينات، وتوقفت عن الأكل، ولم يعد جسمي يتقبل الطعام، وخسرت بعض أسناني، كما أصبت بالأرق الدائم، فضلاً عن اضطرابات في الكبد والغدة الدرقية"، مشيرة إلى أن وزنها وصل إلى 4 كيلوغرامات لجسدها البالغ طوله 170 سنتمتراً.
وبعد خضوعها للعلاج وحصولها على فترة نقاهة طويلة مزقت خلالها ماريا أوجينيا صور شبابها التي تظهر فيها بقوامها الممشوق، وفتحت سنة 2012 وكالة "بلاس ترندز" لعرض الأزياء التي باتت تضم اليوم 20 شابة من صاحبات الجسم الممتلئ، واللواتي يتدربن على جميع تقنيات المهنة في منزل مكون من طابقين يقع شمال كيتو، ولم تعد أي منهن تتفادى الصور أو الوقوف أمام المرآة، وتشكل هؤلاء العارضات قدوة في بلد أميركي لاتيني يعاني 38% من سكانه من الوزن الزائد، أي نحو خمسة ملايين شخص بحسب الأرقام الرسمية.
وقالت مديرة الوكالة: "إن الهدف يقضي بإظهار جمال يتماشى أكثر مع الواقع، واستقبال النساء لتعزيز ثقتهن بأنفسهن بغض النظر عن أوزانهن".
وتكللت مبادرة أوجينيا بالنجاح، كما تعاونت العارضة مع ماركات عطور معروفة، وباتت الوكالة تضم في جملة زبائنها سلاسل متاجر كبيرة وماركات ملابس.
ومن الجدير بالذكر أن مرض فقدان الشهية الذي يصيب أغلب عارضات الأزياء يسمى بـ"الأنوروكسيا"، وهو مرض يسبب فقدان الشهية، وعندئذ يرفض المريض تناول الطعام لأسباب نفسية، وقد يموت جوعاً لاعتقاده بأنه يعاني من السمنة، إضافة إلى أمراض أخرى يصاب بها النحيف دون إدراك لخطورة تلك النحافة المفرطة وتأثيرها على جمال المرأة أيضاً، حيث أن النحافة لا تقل خطورة عن السمنة.
كادت ماريا أوجينيا دونوسو "29 عاماً"، والتي خاضت مجال عرض الأزياء منذ عشر سنوات تقريباً قبل أن تتحول حياتها إلى جحيم، أن تفقد حياتها إثر معاناتها من فقدان الشهية المرضي، لكنها تخطت مرضها الذي أودى بحياة إحدى صديقاتها، ليس هذا فحسب، بل شرعت في تأسيس أول وكالة لعارضات الأزياء المكتنزات في الإكوادور، وقالت: "أبلغوني أنه ينبغي أن أخسر بعض الوزن، فكثفت التمرينات، وتوقفت عن الأكل، ولم يعد جسمي يتقبل الطعام، وخسرت بعض أسناني، كما أصبت بالأرق الدائم، فضلاً عن اضطرابات في الكبد والغدة الدرقية"، مشيرة إلى أن وزنها وصل إلى 4 كيلوغرامات لجسدها البالغ طوله 170 سنتمتراً.
وبعد خضوعها للعلاج وحصولها على فترة نقاهة طويلة مزقت خلالها ماريا أوجينيا صور شبابها التي تظهر فيها بقوامها الممشوق، وفتحت سنة 2012 وكالة "بلاس ترندز" لعرض الأزياء التي باتت تضم اليوم 20 شابة من صاحبات الجسم الممتلئ، واللواتي يتدربن على جميع تقنيات المهنة في منزل مكون من طابقين يقع شمال كيتو، ولم تعد أي منهن تتفادى الصور أو الوقوف أمام المرآة، وتشكل هؤلاء العارضات قدوة في بلد أميركي لاتيني يعاني 38% من سكانه من الوزن الزائد، أي نحو خمسة ملايين شخص بحسب الأرقام الرسمية.
وقالت مديرة الوكالة: "إن الهدف يقضي بإظهار جمال يتماشى أكثر مع الواقع، واستقبال النساء لتعزيز ثقتهن بأنفسهن بغض النظر عن أوزانهن".
وتكللت مبادرة أوجينيا بالنجاح، كما تعاونت العارضة مع ماركات عطور معروفة، وباتت الوكالة تضم في جملة زبائنها سلاسل متاجر كبيرة وماركات ملابس.
ومن الجدير بالذكر أن مرض فقدان الشهية الذي يصيب أغلب عارضات الأزياء يسمى بـ"الأنوروكسيا"، وهو مرض يسبب فقدان الشهية، وعندئذ يرفض المريض تناول الطعام لأسباب نفسية، وقد يموت جوعاً لاعتقاده بأنه يعاني من السمنة، إضافة إلى أمراض أخرى يصاب بها النحيف دون إدراك لخطورة تلك النحافة المفرطة وتأثيرها على جمال المرأة أيضاً، حيث أن النحافة لا تقل خطورة عن السمنة.