تناولت مجلة 999 الامنية التي تصدر عن وزارة الداخلية في عددها الاخير تحت عنوان (الخطة الكبيرة) أطرف وأغرب محاولات هروب نفذها عدد من النزلاء في المؤسسة العقابية والاصلاحية في الوثبة بأبوظبي.
وجاء في المجلة: انه شهدت المؤسسة العقابية في الوثبة بأبوظبي محاولات عديدة لهروب النزلاء لم تختلف كثيرا عن القصص العالمية من حيث الذكاء او الغباء او الطرافة ومنها اغرب 10 وقائع من هذه المحاولات.
المحاولة الاولى تحت عنوان (حاوية القمامة) حاول فيها احد النزلاء الهرب وبعد تفكير طويل وجد ان عمله في النظافة الداخلية للسجن يعتبر فرصة مناسبة للهرب من السجن فاختبأ في حاوية القمامة معتقدا انه سينام فيها حتى الصباح الباكر حينما تأتي شاحنة القمامة وتفرغه مع محتويات الحاوية لتذهب به خارج أسوار السجن.
وعندما تم اكتشاف اختفائه بحث الجميع عن هذا النزيل وطلب الضابط المسؤول معرفة المكان الاخير الذي شوهد فيه وكانت الباحة التي يعمل على تنظيفها هي اخر مكان شوهد فيها فتم تفتيش كل شيء حتى تم إيجاده في حاوية القمامة وهو نائم ينتظر حلم الحرية لكنه وجد بدلا من ذلك عقوبة محاولة الهرب.
القصة الثانية تحت عنوان (هربت مللا) تتحدث انه تم احضار مجموعة من النزلاء من احد مراكز الشرطة لتسليمهم للمؤسسة العقابية والاصلاحية في الوثبة وأثناء عملية التسليم يكون هناك العديد من الاجراءات مثل توقيع بعض الاوراق وتصوير المتهمين وأخذ بصماتهم ويتم ذلك كله في مبنى الاستقبال قبل ان تتسلم المؤسسة العقابية والإصلاحية مسؤولية النزيل.
وخلال تنفيذ الاجراءات شعر أحد النزلاء بالملل من طول الانتظار وبما انه كان يرتدي ملابس مدنية فقد استطاع الخروج من مكتب الاستقبال وبعد وقت قصير تبين للشرطي المسؤول ان هناك نزيلاً لم تتسلمه المؤسسة ولم يعد أيضا بحوزة مركز الشرطة وبدأ البحث عنه، حيث تحركت دورية تابعة للوثبة ووجدت النزيل يسير وحيدا في طريقه الى مدينة أبوظبي ولما سئل لماذا حاولت الهرب قال (شعرت بالملل).
قصة اخرى اكثر غرابة وطرافة تحت عنوان (ملابس نسائية) والتي وقعت قبل 10 سنوات تقريبا، حيث كان هنالك نزيل شاب اتسم بالدهاء وحاول الهرب بطريقة كانت تعتبر جديدة في ذاك الوقت حيث حاول الهرب من مبنى المحكمة عندما تم تحويله لحضور الجلسة بأن طلب من الحارس الذهاب لدورة الحمام وهنالك كان قد اتفق مع احد اصدقائه بأن يحضر له ملابس نسائية وبرقع فارتداها في دورة المياه ومن ثم حاول الهروب من المحكمة الا ان فطنة رجال الشرطة ساهمت في ضبطه بعد ان لوحظ ارتباكه خلال المشي والخوف الذي بدأ عليه والهرولة، حيث زاد من سرعته عندما رأى شرطي مما اثار شكوك الشرطي الذي اقترب منه فحاول الهروب من المكان بعد ان القى بالملابس النسائية على الارض وتم القاء القبض عليه.
وجاء في المجلة: انه شهدت المؤسسة العقابية في الوثبة بأبوظبي محاولات عديدة لهروب النزلاء لم تختلف كثيرا عن القصص العالمية من حيث الذكاء او الغباء او الطرافة ومنها اغرب 10 وقائع من هذه المحاولات.
المحاولة الاولى تحت عنوان (حاوية القمامة) حاول فيها احد النزلاء الهرب وبعد تفكير طويل وجد ان عمله في النظافة الداخلية للسجن يعتبر فرصة مناسبة للهرب من السجن فاختبأ في حاوية القمامة معتقدا انه سينام فيها حتى الصباح الباكر حينما تأتي شاحنة القمامة وتفرغه مع محتويات الحاوية لتذهب به خارج أسوار السجن.
وعندما تم اكتشاف اختفائه بحث الجميع عن هذا النزيل وطلب الضابط المسؤول معرفة المكان الاخير الذي شوهد فيه وكانت الباحة التي يعمل على تنظيفها هي اخر مكان شوهد فيها فتم تفتيش كل شيء حتى تم إيجاده في حاوية القمامة وهو نائم ينتظر حلم الحرية لكنه وجد بدلا من ذلك عقوبة محاولة الهرب.
القصة الثانية تحت عنوان (هربت مللا) تتحدث انه تم احضار مجموعة من النزلاء من احد مراكز الشرطة لتسليمهم للمؤسسة العقابية والاصلاحية في الوثبة وأثناء عملية التسليم يكون هناك العديد من الاجراءات مثل توقيع بعض الاوراق وتصوير المتهمين وأخذ بصماتهم ويتم ذلك كله في مبنى الاستقبال قبل ان تتسلم المؤسسة العقابية والإصلاحية مسؤولية النزيل.
وخلال تنفيذ الاجراءات شعر أحد النزلاء بالملل من طول الانتظار وبما انه كان يرتدي ملابس مدنية فقد استطاع الخروج من مكتب الاستقبال وبعد وقت قصير تبين للشرطي المسؤول ان هناك نزيلاً لم تتسلمه المؤسسة ولم يعد أيضا بحوزة مركز الشرطة وبدأ البحث عنه، حيث تحركت دورية تابعة للوثبة ووجدت النزيل يسير وحيدا في طريقه الى مدينة أبوظبي ولما سئل لماذا حاولت الهرب قال (شعرت بالملل).
قصة اخرى اكثر غرابة وطرافة تحت عنوان (ملابس نسائية) والتي وقعت قبل 10 سنوات تقريبا، حيث كان هنالك نزيل شاب اتسم بالدهاء وحاول الهرب بطريقة كانت تعتبر جديدة في ذاك الوقت حيث حاول الهرب من مبنى المحكمة عندما تم تحويله لحضور الجلسة بأن طلب من الحارس الذهاب لدورة الحمام وهنالك كان قد اتفق مع احد اصدقائه بأن يحضر له ملابس نسائية وبرقع فارتداها في دورة المياه ومن ثم حاول الهروب من المحكمة الا ان فطنة رجال الشرطة ساهمت في ضبطه بعد ان لوحظ ارتباكه خلال المشي والخوف الذي بدأ عليه والهرولة، حيث زاد من سرعته عندما رأى شرطي مما اثار شكوك الشرطي الذي اقترب منه فحاول الهروب من المكان بعد ان القى بالملابس النسائية على الارض وتم القاء القبض عليه.