تعدّالجامعة الحرّة ببروكسل إحدى أهمّ الجامعات البلجيكيّة ومن بين أفضل 150 جامعة في العالم، وهي جامعة عريقة وقد تأسّست عام 1834 وقد أصبحت هذه الجامعة هذه الأيّام حديث الخاص والعام بعد أن قدّم آلان ديلاشومبر رئيس الجامعة استقالته إثر الفضيحة التّي تفجّرت بسبب خطابه في افتتاح السنة الجامعيّة الجديدة.
فقد جرت العادة ـ وفق التقاليد العريقة لهذه الجامعة ـ أن يلقي رئيس الجامعة في حفل رسمي في بداية كل سنة جامعية خطاباً، وهو ما حصل، إلا أن الصحافة البلجيكيّة كشفت أن خطاب رئيس الجامعة الشهيرة تضمن فقرات مطوّلة مسروقة من خطاب للرئيس الفرنسي سابقاً جاك شيراك كان ألقاه عام 2003 بمناسبة قمّة ثقافية في باريس حضرها مفكّرون من جميع أنحاء العالم. وقد ألقى رئيس الجامعة خطابه من دون الإشارة إلى مصدر الفقرات المطوّلة ما يجعل السّامع إليه يعتقد أنّه هو صاحبها وكاتبها.
وبعد أن فجّرت الصحافة البلجيكيّة الفضيحة حاول الناطق الرسمي باسم الجامعة "لفلفة" المسألة بالقول إن أحد مستشاري رئيس الجامعة هو من حّرر الخطاب وتولّى آلان ديلاشومبر تقديم اعتذاراته مكرّراً أن أحد مساعديه هو من تولّى تحرير الخطاب، وأنه تم نقلته عقاباً له على فعلته وظنّ أن الملف أغلق. ولكنّ الصحافة البلجيكيّة عادت من جديد لتكشف أنّ خطباً أخرى قديمة لرئيس الجامعة نفسه تضمّنت هي الأخرى مقتطفات مطوّلة من خطب سابقة للرئيس جاك شيراك نفسه!.
وأمام هذه الحقائق لم يجد رئيس الجامعة بدّا من تقديم استقالته علماً أنّ الجامعة متشدّدة جداً مع الطلبة الذين يعمدون إلى الاستشهاد في رسائلهم وبحوثهم بفقرات من كتب أخرى من دون الإشارة بوضوح إلى المصادر والمراجع.
فقد جرت العادة ـ وفق التقاليد العريقة لهذه الجامعة ـ أن يلقي رئيس الجامعة في حفل رسمي في بداية كل سنة جامعية خطاباً، وهو ما حصل، إلا أن الصحافة البلجيكيّة كشفت أن خطاب رئيس الجامعة الشهيرة تضمن فقرات مطوّلة مسروقة من خطاب للرئيس الفرنسي سابقاً جاك شيراك كان ألقاه عام 2003 بمناسبة قمّة ثقافية في باريس حضرها مفكّرون من جميع أنحاء العالم. وقد ألقى رئيس الجامعة خطابه من دون الإشارة إلى مصدر الفقرات المطوّلة ما يجعل السّامع إليه يعتقد أنّه هو صاحبها وكاتبها.
وبعد أن فجّرت الصحافة البلجيكيّة الفضيحة حاول الناطق الرسمي باسم الجامعة "لفلفة" المسألة بالقول إن أحد مستشاري رئيس الجامعة هو من حّرر الخطاب وتولّى آلان ديلاشومبر تقديم اعتذاراته مكرّراً أن أحد مساعديه هو من تولّى تحرير الخطاب، وأنه تم نقلته عقاباً له على فعلته وظنّ أن الملف أغلق. ولكنّ الصحافة البلجيكيّة عادت من جديد لتكشف أنّ خطباً أخرى قديمة لرئيس الجامعة نفسه تضمّنت هي الأخرى مقتطفات مطوّلة من خطب سابقة للرئيس جاك شيراك نفسه!.
وأمام هذه الحقائق لم يجد رئيس الجامعة بدّا من تقديم استقالته علماً أنّ الجامعة متشدّدة جداً مع الطلبة الذين يعمدون إلى الاستشهاد في رسائلهم وبحوثهم بفقرات من كتب أخرى من دون الإشارة بوضوح إلى المصادر والمراجع.