أكد العلماء أنهم لم يتفهموا تماماً أسباب مرض الزهايمر، فربما لا يكون هناك سبب واحد، ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كل شخص بشكل مختلف، والزهايمر هو داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض، فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت، ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير.
في صدد ذلك توصلت دراسة أمريكية أجرتها جامعة "إيوا" إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم تذكر المشاعر المصاحبة لحدث ما لفترة أطول، وتم عرض مجموعة متتالية من الأفلام كانت تحتوي على أحداث سعيدة أو حزينة على مرضى الزهايمر وأشخاص أصحاء لمدة 20 دقيقة، وبعد ذلك بخمس دقائق سُئل المشاركون في الدراسة عما في وسعهم أن يتذكروه من هذه الأفلام، وكما هو متوقع كانت درجة تذكر محتوى الفيلم لدى الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر أقل بصورة كبيرة من المشاركين الأصحاء، بل أن بعضهم لا يتذكرون أنهم شاهدوا فيلماً من الأساس، لكن مشاعر الحزن أو السعادة التي أثارتها الأفلام ظلت لديهم لمدة نصف ساعة بعد انتهاء عرض هذه الأفلام، وما يثير الدهشة أن الشعور بالحزن ظل لمدة أطول لدى المصابين بالخرف، كما أنهم كانوا أقل قدرة على تذكر الفيلم نفسه.
في صدد ذلك توصلت دراسة أمريكية أجرتها جامعة "إيوا" إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يمكنهم تذكر المشاعر المصاحبة لحدث ما لفترة أطول، وتم عرض مجموعة متتالية من الأفلام كانت تحتوي على أحداث سعيدة أو حزينة على مرضى الزهايمر وأشخاص أصحاء لمدة 20 دقيقة، وبعد ذلك بخمس دقائق سُئل المشاركون في الدراسة عما في وسعهم أن يتذكروه من هذه الأفلام، وكما هو متوقع كانت درجة تذكر محتوى الفيلم لدى الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر أقل بصورة كبيرة من المشاركين الأصحاء، بل أن بعضهم لا يتذكرون أنهم شاهدوا فيلماً من الأساس، لكن مشاعر الحزن أو السعادة التي أثارتها الأفلام ظلت لديهم لمدة نصف ساعة بعد انتهاء عرض هذه الأفلام، وما يثير الدهشة أن الشعور بالحزن ظل لمدة أطول لدى المصابين بالخرف، كما أنهم كانوا أقل قدرة على تذكر الفيلم نفسه.