تهتم المرأة دائماً بجمالها، ما يجعلها تستخدم أنواعاً عديدة من مستحضرات التجميل والصبغات المختلفة للظهور بشكل شبابي جذاب أو لتغيير مظهرها دون الانتباه إلى أضرار تلك الصبغات وما تحتويه من مركبات كيميائية قد تضر بها بصورة كبيرة، وفي ظل ذلك فقد نجت البريطانية جو تومسون "39 عاماً" من الإصابة بالعمى نتيجة استخدامها نوعاً من صبغات الشعر تسبب في تعرضها لمضاعفات خطيرة.
ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد قالت تومسون: "رغم قيامي بالاختبار الموصى به قبل استخدام الصبغة، إلا أنني شعرت بعد دقائق من استخدامها وكأن شخصاً سكب بنزيناً على رأسي، ثم أشعل فيه النار، وفي صباح اليوم التالي كان وجهي متورماً وكأن أحداً ألقى عليه ماء مغلياً، فذهبت إلى الطبيب وأوصاني بتناول بعض المضادات الحيوية"، مضيفة: "مع نهاية الأسبوع أصبحت بالكاد أستطيع فتح عيني، وبمراجعة المستشفى أجرى الأطباء نحو 30 جراحة قبل أن تنجح آخرها في إزالة هذا الكابوس، وقد كاد شعري يقتلني".
يذكر أن هناك العديد من صبغات الشعر الدائمة والموجودة بالسوق المحلية مجهولة المصدر، ولهذه الصبغات أثر سيئ ومضر للشعر والبشرة، وهو ما يجب الانتباه إليه قبل استخدام أي مستحضرات تجميلية.
ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد قالت تومسون: "رغم قيامي بالاختبار الموصى به قبل استخدام الصبغة، إلا أنني شعرت بعد دقائق من استخدامها وكأن شخصاً سكب بنزيناً على رأسي، ثم أشعل فيه النار، وفي صباح اليوم التالي كان وجهي متورماً وكأن أحداً ألقى عليه ماء مغلياً، فذهبت إلى الطبيب وأوصاني بتناول بعض المضادات الحيوية"، مضيفة: "مع نهاية الأسبوع أصبحت بالكاد أستطيع فتح عيني، وبمراجعة المستشفى أجرى الأطباء نحو 30 جراحة قبل أن تنجح آخرها في إزالة هذا الكابوس، وقد كاد شعري يقتلني".
يذكر أن هناك العديد من صبغات الشعر الدائمة والموجودة بالسوق المحلية مجهولة المصدر، ولهذه الصبغات أثر سيئ ومضر للشعر والبشرة، وهو ما يجب الانتباه إليه قبل استخدام أي مستحضرات تجميلية.