هزّ المجتمع اللبناني خبر مقتل الطفلة سيلين ركان (4 سنوات) على يدّ الخادمة الأثيوبية، بسبب رفض العائلة المهاجرة الى كندا بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى إصطحابها معهم .
وفي المعلومات التي حصل عليها موقع "سيدتي نت" أن معطيات جديدة ظهرت خلال التحقيقات الجارية بوفاة الطفلة سيلين ركان مشيرة الى أن عاملة المنزل هي المتّهمة الأولى بقتل الطفلة، ولفتت المصادر الى أن والدي الضحية توجها الى إحدى المستشفيات في بيروت لإجراء فحوصات مخبرية للتأكّد من خلو جسميهما من أي مواد سامة قد تكون الخادمة وضعتها في الطعام أو الشراب ولكن جاءت النتائج سلبية.
كما أفادت معلومات ان العاملة الاجنبية التي تعمل في منزل والد الطفلة المتوفية سيلين ياسر ركان اعترفت باقدامها على قتل الطفلة سيلين خنقاً بعد قيامها بفصل الكهرباء عن المنزل لاجتياز أدلة تصوير الفيديو لساعة كاملة من 12:00 حتى 1:00 وقت تنفيذ الجريمة.
هذا وتم إطلاق سراح الطبيب المعالج الذي أوقف للتحقيق معه إثر وفاة الطفلة وتوجيه أصابع الاتهام إلى لقاح كان تلقته على يد الطبيب قبل وفاتها بساعات .
وفي تفاصيل القضية، أنه إنتشر خبر مقتل سيلين بسبب لقاح فاسد ولكن وزارة الصحة اللبنانية وعلى لسان وزيرها وائل ابو فاعور الى نفي الخبر جملة وتفصيلاً، خاصة وأن جميع اللقاحات التي توزّع في المستشفيات والمراكز الصحية ذات نوعية ممتازة، كما أن الوزارة تحصل عليها من منظمة "اليونيسف".
وكان وزير الصحة صرح لموقع "سيدتي نت" أن التحقيقات الأولية أظهرت أن أسبابا ً أخرى، لا اللقاح، قد تكون أدت إلى وفاة الطفلة سيلين راكان ، وتابع :"يهمني أن أؤكد مجدداً للمواطنين أن اللقاحات المستعملة في البرنامج الوطني للتلقيح فعالة ومضمونة الجودة"، مشيرا إلى أن "الوزارة كانت لقحت ضمن حملتها العام الماضي أكثر من 600 ألف طفل خلال أسبوع، وأن عدد الأطفال الملقحين خلال عام فاق المليون دون أن يحدث لأي منهم أي عارض جانبي".
تابعوا المزيد من التفاصيل حول القضية تباعاً على "سيدتي نت".