شهدت قضية مقتل الطفلة سيلين راكان (4 سنوات) أمس في لبنان، مفاجأة من العيار الثقيل تتعلّق بتوقيف الخادمة الأثيوبية لدى "فرع المعلومات" في قوى الأمن الداخلي للإشتباه بأنها وراء وفاتها.
وأوضحت التحقيقات أن، "الرواية الأولى للخادمة تفيد بأنها كانت تلهو مع الطفلة، ثم وقعت منها وغابت عن الوعي، وظهرت رغوة فوق فمها فمسحتها ثم وضعتها على السرير، في طريقة تبدو فيها الطفلة أنها كانت نائمة".
وأشار المصدر "الى أن الخادمة حاولت رمي نفسها عن الشرفة حين توجهنا الى المنزل لتوقيفها".
أما الرواية الثانية التي قدّمتها الخادمة للتحقيق، أمس، فتشير إلى «تورّطها بقتل الطفلة، إذ اعترفت بأنها خنقتها بوسادة، لأنها رأتها تسرق مالاً يخص أمها".
وإلى حين اعتماد إفادة أولية مثبتة، ثمة خطوات تقنية يقوم المعنيون في "فرع المعلومات" بمتابعتها، أبرزها التدقيق والتحقيق في نتيجة كشف الطبيب الشرعي على جثة الطفلة، وتفريغ محتوى كاميرات المراقبة في المنزل وتحليلها.
تبرئة اللقاح من دم ابنة السنوات الأربع في لبنان وإدانة خادمتها