انتقد الموسيقي الأردني عبدو القادر توجّه المغنيّين الأردنيّين للأغاني الوطنيّة التي وصفها بـ "العنيفة" ووصفها أيضاً بـ "أغاني الحرب"، مؤكّداً أنّ النّاتج الفعلي لهذه الثقافة هو القتل والعنف.
وأضاف الموسيقي الأردني في لقائه ببرنامج "بيت الفن" عبر أثير راديو "أورينت"، "الأغاني الوطنيّة مطلوبة بأي بلد بلا شك، لرفع المعنويات، ولكن مع الأسف في الأردن أصبح التّوجه الفنّي عنيف، يتغنّى بالذبح والقتل، وهناك حالة عجيبة من تفريغ الطاقة السلبية بهذا النّمط من الأغاني".
وأشار القادر إلى أنّ الإذاعات الأردنيّة ووسائل الإعلام كان لها دور كبير في ترسيخ ثقافة الأغنية العنيفة، فطالب الجامعة مثلاً يستمع للأغاني العنيفة صباحاً، وهذا ينعكس على نفسيّته ويفرّغ هذه المعاني في الجامعة أوالعمل أو المنزل، ويعبّر عنها بالضّرب والقتل وتدمير الممتلكات.
ولفت الموسيقي الأردني إلى أنّ الوسط الفني في الأردن يحتاج لسنوات طويلة ليخرج من هذا النّمط الذي يراه الكثير من الفنّانين باباً سهلاً للانتشار المحلي، وبالتالي يقومون بالغناء لمديرية في الأمن أو كتيبة في الجيش!.
من جهة ثانية، تحدّث القادر عن بداياته وتتلمذه على يد الموسيقار زياد الرّحباني وقال "كان الأساس في بناء شخصيتي وعقلي وحياتي الشخصية والموسيقية، جعلني أحب الفن والموسيقى، تأثّرت بموسيقاه كثيراً، ولكنّني لم أكن نسخة عنه، وكنت دائماً أبحث عن نفسي كموسيقي له لونه الخاص والمميّز.
وأوضح الموسيقي الأردني إلى أنّه قضى فترة وجيزة من حياته في مصر، تعاون فيها مع فنانين مصريين مثل أنغام ومحمد منير، وتعرّف هناك على صناعة الفنان والكلمة والأغنية.
واستغرب الموسيقي الأردني من الحرب التي شنت ضدّه عندما أتى لبلده الأردن ليقدّم ألبومه الأول "ع قد عقلي" والذي كان نتاج 11 سنة من العمل، وقال "توقّعت أن يحتضنونني لأنّي قدّمت لونا من الأغاني لم يقدمه أحد في الأردن سابقاً، لكن مع الأسف تمّ إيقافي، وحوربت أغنياتي على المستوى الإعلامي".
وأضاف الموسيقي الأردني في لقائه ببرنامج "بيت الفن" عبر أثير راديو "أورينت"، "الأغاني الوطنيّة مطلوبة بأي بلد بلا شك، لرفع المعنويات، ولكن مع الأسف في الأردن أصبح التّوجه الفنّي عنيف، يتغنّى بالذبح والقتل، وهناك حالة عجيبة من تفريغ الطاقة السلبية بهذا النّمط من الأغاني".
وأشار القادر إلى أنّ الإذاعات الأردنيّة ووسائل الإعلام كان لها دور كبير في ترسيخ ثقافة الأغنية العنيفة، فطالب الجامعة مثلاً يستمع للأغاني العنيفة صباحاً، وهذا ينعكس على نفسيّته ويفرّغ هذه المعاني في الجامعة أوالعمل أو المنزل، ويعبّر عنها بالضّرب والقتل وتدمير الممتلكات.
ولفت الموسيقي الأردني إلى أنّ الوسط الفني في الأردن يحتاج لسنوات طويلة ليخرج من هذا النّمط الذي يراه الكثير من الفنّانين باباً سهلاً للانتشار المحلي، وبالتالي يقومون بالغناء لمديرية في الأمن أو كتيبة في الجيش!.
من جهة ثانية، تحدّث القادر عن بداياته وتتلمذه على يد الموسيقار زياد الرّحباني وقال "كان الأساس في بناء شخصيتي وعقلي وحياتي الشخصية والموسيقية، جعلني أحب الفن والموسيقى، تأثّرت بموسيقاه كثيراً، ولكنّني لم أكن نسخة عنه، وكنت دائماً أبحث عن نفسي كموسيقي له لونه الخاص والمميّز.
وأوضح الموسيقي الأردني إلى أنّه قضى فترة وجيزة من حياته في مصر، تعاون فيها مع فنانين مصريين مثل أنغام ومحمد منير، وتعرّف هناك على صناعة الفنان والكلمة والأغنية.
واستغرب الموسيقي الأردني من الحرب التي شنت ضدّه عندما أتى لبلده الأردن ليقدّم ألبومه الأول "ع قد عقلي" والذي كان نتاج 11 سنة من العمل، وقال "توقّعت أن يحتضنونني لأنّي قدّمت لونا من الأغاني لم يقدمه أحد في الأردن سابقاً، لكن مع الأسف تمّ إيقافي، وحوربت أغنياتي على المستوى الإعلامي".