"قد يتحول المزاح إلى مأساة قاتلة" هذا ما حدث مع شاب لم يتجاوز عمره 14 عامًا وذلك بعد استنشاقه لغاز البيوتان المسمى بغاز الضحك في محاولة منه للمزاح والضحك مع أصدقائه، وقد وثقت هذه الحادثة مستشفى الملك خالد العام في حائل.
حيث ذكر مصدر طبي في مستشفى الملك خالد العام أنّ الشاب وصل إلى قسم الطوارئ في المستشفى مفارقًا للحياة نتيجة تعرضه لحالة اختناق، شارحًا أنّ الغاز تسبب في فشل في وظائف الرئتين، ما أدّى إلى وفاته على الفور .
وتأتي تلك الواقعة الثالثة ضمن سلسلة حالات الوفاة بسبب "غاز الضحك" حيث سبق للمنطقة الشرقية أن سجّلت في الأول من أبريل الماضي أول حالة وفاة بغاز الضحك للشاب عبد العزيز المسفر (14 عامًا)، ثم حالة وفاة أخرى بعد أيام قليلة في مدينة الجبيل الصناعية للشاب خالد بن محمد المقرن (15 عامًا) إثر استنشاقه الغاز ذاته الذي يستخدم في تعبئة الولاعات، ويستخدمه بعض الشباب في تغيير الصوت.
وفيما تزايد إقبال الأطفال على استنشاق غاز الهليوم حذر اختصاصيون من خطورة هذا الغاز، مؤكدين أنّ له أضرارًا صحية.
الجدير بالذكر أنّ "غاز البيوتان " يعتبر مركبًا كيمائيًّا خطيرًا، ويستخدم كعنصر أساسي في صناعات البترول لإنتاج البتروكيماويات السفلى في التكسير البخاري، كما يستخدم في ملء ولاعات السجائر، وأيضًا كمادة لدفع الرذاذ في المنتجات التي تعتمد على الرش بطريقة الرذاذ". ويعتبر هذا الغاز من أخطر أنواع المواد المسببة لإدمان المواد الطيارة بالنسبة للأطفال من سن 8 إلى 16 سنة، وذلك لسهولة الحصول عليه، ولاحتوائه على مواد تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان شبيهة بالمواد المخدرة، بل إنها أكثر سرعة في التأثير؛ لأنها تدخل من الرئتين مباشرة إلى مجرى الدم من دون أن تمر على المعدة، وهذا ما يحدث لمتعاطي المخدر للحصول على النشوة المرغوبة، حيث يؤدي إلى اضطراب الوعي، ويوهم بالنشوة، وبالقوة أحيانًا، كما يثير الجهاز التنفسي، ويؤدي إلى الكحة، وتنميل الجسم. كما يؤدي استنشاقه إلى حالات من التسمم الحاد، وذلك لتأثيره السلبي على الجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي والجهاز العصبي في وقت سريع وفوري.
حيث ذكر مصدر طبي في مستشفى الملك خالد العام أنّ الشاب وصل إلى قسم الطوارئ في المستشفى مفارقًا للحياة نتيجة تعرضه لحالة اختناق، شارحًا أنّ الغاز تسبب في فشل في وظائف الرئتين، ما أدّى إلى وفاته على الفور .
وتأتي تلك الواقعة الثالثة ضمن سلسلة حالات الوفاة بسبب "غاز الضحك" حيث سبق للمنطقة الشرقية أن سجّلت في الأول من أبريل الماضي أول حالة وفاة بغاز الضحك للشاب عبد العزيز المسفر (14 عامًا)، ثم حالة وفاة أخرى بعد أيام قليلة في مدينة الجبيل الصناعية للشاب خالد بن محمد المقرن (15 عامًا) إثر استنشاقه الغاز ذاته الذي يستخدم في تعبئة الولاعات، ويستخدمه بعض الشباب في تغيير الصوت.
وفيما تزايد إقبال الأطفال على استنشاق غاز الهليوم حذر اختصاصيون من خطورة هذا الغاز، مؤكدين أنّ له أضرارًا صحية.
الجدير بالذكر أنّ "غاز البيوتان " يعتبر مركبًا كيمائيًّا خطيرًا، ويستخدم كعنصر أساسي في صناعات البترول لإنتاج البتروكيماويات السفلى في التكسير البخاري، كما يستخدم في ملء ولاعات السجائر، وأيضًا كمادة لدفع الرذاذ في المنتجات التي تعتمد على الرش بطريقة الرذاذ". ويعتبر هذا الغاز من أخطر أنواع المواد المسببة لإدمان المواد الطيارة بالنسبة للأطفال من سن 8 إلى 16 سنة، وذلك لسهولة الحصول عليه، ولاحتوائه على مواد تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان شبيهة بالمواد المخدرة، بل إنها أكثر سرعة في التأثير؛ لأنها تدخل من الرئتين مباشرة إلى مجرى الدم من دون أن تمر على المعدة، وهذا ما يحدث لمتعاطي المخدر للحصول على النشوة المرغوبة، حيث يؤدي إلى اضطراب الوعي، ويوهم بالنشوة، وبالقوة أحيانًا، كما يثير الجهاز التنفسي، ويؤدي إلى الكحة، وتنميل الجسم. كما يؤدي استنشاقه إلى حالات من التسمم الحاد، وذلك لتأثيره السلبي على الجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي والجهاز العصبي في وقت سريع وفوري.