الإرادة والعزيمة القوية والروح المرحة قادرة على جعل أي إنسان يعاني من إعاقة ما أن يتحدى إعاقته ليعيش حياة طبيعية كسائر البشر وربما أفضل، حيث أبهرت المرأة الصينية "وانغ فانغ" الأطباء بقدرتها على المشي بطريقة صحيحة، إضافة إلى قدرتها على الركض أسرع من صديقاتها رغم أنها ولدت بقدمين مقلوبتين.
وذكرت "وانغ فانغ" أنها ترفض إطلاق لقب معاقة عليها؛ لأن مرضها لا يعيقها عن القيام بأي شيء تتمناه أو يجعلها بحاجة لأحد لكي يساعدها، وأنها اعتادت على الأمر وتعايشت معه، وأضافت: "يمكنني أن أركض أسرع من معظم صديقاتي، وأنا متزوجة، ولدي ابن، وأعمل في وظيفة عادية كنادلة في مطعم، وليس هناك سبب يدعو إلى تصنيفي من المعاقين"، مشيرة إلى أنها صنعت لنفسها أحذية تناسب قدمها المختلفة، وفقاً لما نشره موقع الصيني. "Shanghaiist"
ومن الجدير بالذكر أن "وانغ" ليست الشخص الوحيد الذي يعيش حياة طبيعية رغم إعاقته، فقد أصبح البرازيلي "كلاوديو فييرا دي أوليفيرا" محاضراً دولياً على الرغم من أنه ولد برأس مقلوب إلى الخلف.
وذكرت "وانغ فانغ" أنها ترفض إطلاق لقب معاقة عليها؛ لأن مرضها لا يعيقها عن القيام بأي شيء تتمناه أو يجعلها بحاجة لأحد لكي يساعدها، وأنها اعتادت على الأمر وتعايشت معه، وأضافت: "يمكنني أن أركض أسرع من معظم صديقاتي، وأنا متزوجة، ولدي ابن، وأعمل في وظيفة عادية كنادلة في مطعم، وليس هناك سبب يدعو إلى تصنيفي من المعاقين"، مشيرة إلى أنها صنعت لنفسها أحذية تناسب قدمها المختلفة، وفقاً لما نشره موقع الصيني. "Shanghaiist"
ومن الجدير بالذكر أن "وانغ" ليست الشخص الوحيد الذي يعيش حياة طبيعية رغم إعاقته، فقد أصبح البرازيلي "كلاوديو فييرا دي أوليفيرا" محاضراً دولياً على الرغم من أنه ولد برأس مقلوب إلى الخلف.