الكثير من الأزواج قد لا يتقبلون فكرة عمل المرأة، ويفضلون مكوثها في منزلها ورعايتها لزوجها وأبنائها. لكن هل يعد ذلك سببًا لحرمانها من فلذات كبدها؟؟؟ هذا ما أقدم عليه مواطن سعودي، حيث قام بالهرب بأبنائه الأربعة إلى العاصمة الرياض، مهددًا بتصرفه هذا زوجته المعلمة في منطقة عسير بعدم إرجاعهم إليها ما لم تترك عملها.
وقد تقدم والد الزوجة بشكوى إلى الجهات المعنية في منطقة عسير يبلغهم فيها عن اختطاف زوج ابنته لأطفالهما الأربعة والهرب بهم إلى الرياض، وذلك بسبب رفض زوجته الاستجابة لطلبه بترك عملها كمعلمة بإحدى مدارس المنطقة، وعدم الذهاب معه إلى الرياض حيث مقر عمله الجديد.
وأوضح والد الزوجة بأنّ ابنته تواصلت مع زوجها الذي أخبرها بأنه لن يعيد إليها أطفالها حتى تترك عملها وهو ما ترفضه الزوجة، لذا ناشد والدها الجهات المعنية بسرعة إعادة الأطفال إلى أمهم، وأيضًا إلى مدارسهم حتى يستكملوا دراستهم. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأبناء دائمًا هم ضحية الخلافات الزوجية، حيث يطالهم الأذى النفسي والجسدي والذي قد يؤثر فيما بعد على سلوكهم داخل المجتمع. وصدق المثل القائل:" الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون".
وقد تقدم والد الزوجة بشكوى إلى الجهات المعنية في منطقة عسير يبلغهم فيها عن اختطاف زوج ابنته لأطفالهما الأربعة والهرب بهم إلى الرياض، وذلك بسبب رفض زوجته الاستجابة لطلبه بترك عملها كمعلمة بإحدى مدارس المنطقة، وعدم الذهاب معه إلى الرياض حيث مقر عمله الجديد.
وأوضح والد الزوجة بأنّ ابنته تواصلت مع زوجها الذي أخبرها بأنه لن يعيد إليها أطفالها حتى تترك عملها وهو ما ترفضه الزوجة، لذا ناشد والدها الجهات المعنية بسرعة إعادة الأطفال إلى أمهم، وأيضًا إلى مدارسهم حتى يستكملوا دراستهم. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأبناء دائمًا هم ضحية الخلافات الزوجية، حيث يطالهم الأذى النفسي والجسدي والذي قد يؤثر فيما بعد على سلوكهم داخل المجتمع. وصدق المثل القائل:" الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون".