بات مرض السكري ينتشر بصورة كبيرة بين جميع فئات المجتمع، ولم يستثنِ صغيرًا أو كبيرًا، مما جعل العلماء يعكفون لإيجاد حل جذري له، ولعلهم قد استطاعوا أخيرًا التوصل إلى علاج قد يكتب الشفاء للمصاب به. حيث أكد علماء بريطانيون أنهم تمكنوا من اكتشاف علاج ناجح للنوع الأول من مرض السكري. وذلك بعد أن استطاعوا ومن خلال استخدام خلايا جذعية جنينية استحداث خلايا منتجة للإنسولين في البنكرياس، أشبه بالخلايا الطبيعية في البنكرياس. كما نجحوا في توليد خلايا بكميات كبيرة تكفي لزراعتها في أجساد المرضى وللأغراض الصيدلانية. وصرحوا بأنّ هذا العلاج الجديد نجح في القضاء على السكري في غضون 10 أيام.
وأوضح البروفسور داوغ ميلتون الذي يدير معهد الخلايا الجذعية في جامعة هارفارد أنه تم اختبار جهاز في نطاق التجارب على الفئران نجح في توفير حماية الفئران من هجمات نظام المناعة أشهراً عدة. مشيرًا إلى أنّ جهات عدة أجرت تجارب ودراسات بشأن خلايا جذعية قادرة على معالجة داء السكري، وبين ميلتون أنّ فريقه نجح في إنتاج خلايا قادرة على استشعار الجولوكوز، وإفراز الإنسولين. وتوقع العلماء أن توفر الخلايا البنكرياسية الجديدة أملاً كبيراً أيضاً لنحو 10 في المئة من المصابين بالنوع الثاني من السكري الذين يعتمدون على حقن الإنسولين. وأوضح البروفسور ميلتون بأنّ أبحاث فريقه ستنتقل بعد الفئران إلى القرود المخبرية، ثم تنتقل بعد ذلك إلى المرضى البشريين. وكتبت مجلة هارفارد الأمريكية أنّ أبحاث ميلتون وفريقه تفوقت من ناحيتين، إذ تمكنت من إنتاج خلايا بيتا البنكرياسية من خلايا جذعية من أجنّة، ونجحت في الوقت نفسه في تفادي أي هجوم يشنه جهاز المناعة ضد الأجسام الغريبة، وأوضحت ذات المجلة بأنّ ما توصل له ميلتون وفريقه نجح في القضاء على السكري لدى الفئران المعملية في غضون 10 أيام.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك أعراض توحي بالإصابة بهذا المرض وهي: زيادة في عدد مرات التبول بسبب البوال (زيادة كمية البول) بسبب ارتفاع الضغط التناضحي، زيادة الإحساس بالعطش وتنتج عنها زيادة تناول السوائل لمحاولة تعويض زيادة التبول، التعب الشديد والعام، فقدان الوزن رغم تناول الطعام بانتظام، شهية أكبر للطعام، تباطؤ شفاء الجروح، وتغيّم الرؤية، كما تقل حدة هذه الأعراض إذا كان ارتفاع تركيز سكر الدم طفيفاً، أي إنه هناك تناسب طردي بين هذه الأعراض وسكر الدم.
وأوضح البروفسور داوغ ميلتون الذي يدير معهد الخلايا الجذعية في جامعة هارفارد أنه تم اختبار جهاز في نطاق التجارب على الفئران نجح في توفير حماية الفئران من هجمات نظام المناعة أشهراً عدة. مشيرًا إلى أنّ جهات عدة أجرت تجارب ودراسات بشأن خلايا جذعية قادرة على معالجة داء السكري، وبين ميلتون أنّ فريقه نجح في إنتاج خلايا قادرة على استشعار الجولوكوز، وإفراز الإنسولين. وتوقع العلماء أن توفر الخلايا البنكرياسية الجديدة أملاً كبيراً أيضاً لنحو 10 في المئة من المصابين بالنوع الثاني من السكري الذين يعتمدون على حقن الإنسولين. وأوضح البروفسور ميلتون بأنّ أبحاث فريقه ستنتقل بعد الفئران إلى القرود المخبرية، ثم تنتقل بعد ذلك إلى المرضى البشريين. وكتبت مجلة هارفارد الأمريكية أنّ أبحاث ميلتون وفريقه تفوقت من ناحيتين، إذ تمكنت من إنتاج خلايا بيتا البنكرياسية من خلايا جذعية من أجنّة، ونجحت في الوقت نفسه في تفادي أي هجوم يشنه جهاز المناعة ضد الأجسام الغريبة، وأوضحت ذات المجلة بأنّ ما توصل له ميلتون وفريقه نجح في القضاء على السكري لدى الفئران المعملية في غضون 10 أيام.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك أعراض توحي بالإصابة بهذا المرض وهي: زيادة في عدد مرات التبول بسبب البوال (زيادة كمية البول) بسبب ارتفاع الضغط التناضحي، زيادة الإحساس بالعطش وتنتج عنها زيادة تناول السوائل لمحاولة تعويض زيادة التبول، التعب الشديد والعام، فقدان الوزن رغم تناول الطعام بانتظام، شهية أكبر للطعام، تباطؤ شفاء الجروح، وتغيّم الرؤية، كما تقل حدة هذه الأعراض إذا كان ارتفاع تركيز سكر الدم طفيفاً، أي إنه هناك تناسب طردي بين هذه الأعراض وسكر الدم.