شهدت العاصمة الرياض يوم أمس الثلاثاء حادثة إطلاق ناري على سيارة يستقلها شخصان يحملان الجنسية الأمريكية، وذلك أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد شرقي مدينة الرياض، وقد أسفر هذا الاعتداء عن مقتل أحدهما، فيما أصيب الآخر إصابة متوسطة. وقد تمكنت قوات الأمن من محاصرة المعتدي وتبادل إطلاق النار معه وإصابته والقبض عليه، ليتضح فيما بعد أنه مواطن سعودي ويدعي عبد العزيز بن فهد الرشيد يبلغ من العمر 25 عامًا، وهو من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية.
أما السبب الذي دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة فكان لفصله من عمله في شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني، وهي ذات الشركة التي يعمل فيها الأمريكيان المعتدى عليهما، وجاء فصل الرشيد مع عمله بسبب بعض الملاحظات الإدارية والسلوكية تجاهه. بحسب الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الداخلية السعودية استبعدت أن يكون لهذا الاعتداء أي علاقة بالجماعات الإرهابية، إلا أنها وفي ذات الوقت استنكرت مثل هذا التصرف الذي لا يمت لا للدين ولا للإنسانية بأي صلة.
أما السبب الذي دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة فكان لفصله من عمله في شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني، وهي ذات الشركة التي يعمل فيها الأمريكيان المعتدى عليهما، وجاء فصل الرشيد مع عمله بسبب بعض الملاحظات الإدارية والسلوكية تجاهه. بحسب الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الداخلية السعودية استبعدت أن يكون لهذا الاعتداء أي علاقة بالجماعات الإرهابية، إلا أنها وفي ذات الوقت استنكرت مثل هذا التصرف الذي لا يمت لا للدين ولا للإنسانية بأي صلة.
