أطلقت المبرة التطوعية البيئية الحملة الكبرى المتنقلة لتنظيف شواطئ وسواحل البلاد بمشاركة مؤسسات تربوية وأهلية بدعم من جهات حكومية وتنظم للسنة الثانية على التوالي.
وقالت مسؤولة الحملة بالمبرة نورة السنعوسي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن فعاليات الحملة مستمرة أربعة أشهر وتقام صباح كل يوم ثلاثاء متضمنة برامج متخصصة مضيفة أن اليوم الأول للحملة في ساحل شرق قرب مقهى الشميمري شهد ايضاح كيفية تنظيف الشواطئ باستخدام أكياس قمامة صديقة للبيئة.
وأوضحت أن الحملة تتضمن أيضا طرح معلومات ثقافية وبيئية للمشاركين فيها بأسلوب علمي مشوق بغية تبيان خطورة وجود المخلفات البيئية وتأثيراتها السلبية على البيئة الساحلية ومكوناتها وصولاً إلى زيادة الوعي البيئي في المجتمع.
وذكرت أن الحملة ستتم باستخدام سيارات نقل تحمل رسومات خاصة بهدف تشجيع الأطفال على عملية التنظيف مجهزة بكل مستلزمات المشروع، وستجول في بعض سواحل الكويت بمشاركة طلاب وطالبات المدارس من أجل تشجيعهم على العمل التطوعي وخدمة الوطن.
وبينت أنه تم تعريف المشاركين اليوم بأهمية الشعاب المرجانية بالنسبة للبيئة البحرية وعمل تدريب عملي لهم لانقاذ الكائنات البحرية من شباك الصيد المهملة وتوثيق جميع برامج الحملة بالتصوير الجوي لإبراز دور الشباب الكويتي البناء والمعطاء من خلال هذه المشاريع الوطنية الهادفة.
ولفتت السنعوسي الى حرص الحملة على اشراك طلاب وطالبات مدارس التربية بهدف زيادة الوعي البيئي لديهم كونهم جيل المستقبل وتشجيعهم على العمل التطوعي في سبيل خدمة البلاد والحفاظ على البيئة الساحلية والبحرية من المخاطر التي تهددها بسبب المخلفات البلاستيكية وغيرها.
وأعربت عن الشكر لمختلف الجهات المشاركة في الحملة وبرامجها أبرزها وزارة التربية وبلدية الكويت وشركة المشروعات السياحية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومقهى الشميمري التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وإدارة سوق شرق والعديد من الشركات والمؤسسات التجارية الأخرى.