تشكّل المسابح التي توجد في المنازل وأي إناء تتواجد فيه المياه بكمية كبيرة خطرًا حقيقيًّا على الأطفال الصغار، وخاصة إن غفل الأهل عن مراقبتهم، ومؤخرًا توفيت طفلة إماراتية تبلغ من العمر سنة فقط وذلك بعد سقوطها في سطل مملوء بالمياه كان موجودًا في حمام منزلها في منطقة رأس الخيمة، وقد وقعت الحادثة أثناء توجه الطفلة إلى دورة المياه لتسقط في ذلك الإناء مما تسبب في غرقها، وما أن اكتشفت الأسرة الحادثة حتى قامت بنقلها إلى مستشفى صقر الحكومي، والذي صرح وبحسب "الإمارات اليوم" بأنّ الطفلة وصلت إلى قسم الحوادث والطوارئ، في حالة موت سريري، بعد ساعة من سقوطها في الإناء، نتيجة بعد المسافة بين منزل أسرتها والمستشفى، وبقائها فترة طويلة داخل إناء المياه، وقد تم وضع الطفلة أجهزة التنفس الاصطناعي، وأجريت لها عملية لإنعاش قلبها، بعد أن توقفت ضرباته. وقد تجاوب قلب الطفلة مع محاولات إنقاذها، إلا أنها عانت تعطل وظائف الدماغ، وبعد مرور يومين على وصولها، توقف قلبها نتيجة عدم وصول الأوكسجين إلى المخ والرئتين، ولتناولها كميات كبيرة من المياه.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من حوادث غرق الأطفال داخل منازلهم تحدث بسبب غياب مراقبة الأهل لهم، وترك المسابح أو الأماكن التي تتجمع فيها المياه مكشوفة مما يعرض الطفل للسقوط فيها، وقد لا يتم إنقاذه إلا بعد فوات الأوان.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من حوادث غرق الأطفال داخل منازلهم تحدث بسبب غياب مراقبة الأهل لهم، وترك المسابح أو الأماكن التي تتجمع فيها المياه مكشوفة مما يعرض الطفل للسقوط فيها، وقد لا يتم إنقاذه إلا بعد فوات الأوان.