حالة من الدهشة والصدمة حلّت بهذه العائلة، التي فقدت الجدّة الكبرى "ليزلي أميرسون"، بعد صراع مع مرض السرطان، الذي أودى بحياتها، في عام 2011، ودُفنت مع هاتفها الخلويّ في ذلك التاريخ.
لكن اللافت في الأمر أنّ "شيري"، وهي حفيدة "ليزلي"، تلقّت رسالة عبر هاتفها الخلويّ من جدّتها المتوفاة، جاء فيها: "أنا أراقبك. سوف تكونين بخير، وكلّ شيء على ما يرام"؛ وهو ما شكّل صدمة للعائلة، التي شدّدت على أنّها دفنت الهاتف مع الجدة منذ عام 2011 .
وقد قامت "شيري" بالردّ على الرسالة بالقول: "مَن الذي يتكلم؟". لكن عروقها تجمّدت عندما رأت أنّ الرسالة قد وصلت إلى الهاتف المدفون؛ والصدمة استمرّت بعد تلقيها رسالة أخرى كجوابٍ لسؤالها، جاء فيها: "أنا المقلق النباتي".
اللافت أنّ العائلة طلبت من شركة الاتصالات التي اشترت منها رقم الهاتف للجدة ألا يقوم أحد باستخدام الرقم بعد وفاتها؛ لذلك قامت بدفن الهاتف مع الشريحة.
لكنّه تبيّن في ما بعد أنّ الشركة لم تلتزم بالوعد وقامت ببيع الرقم إلى أحد الزبائن، الذي أرسل الرسائل التي تلقتها "شيري".