على مساحة تقدر ب 900 متر مربع وغلاف استثماري بقيمة 20 مليون درهم مغربي، كتمويل خاص تم تشييد مصحة مختصة 100 % بعلاج العقم والمحافظة على الخصوبة من طرف الدكتور حسن بودرار، مختص في أمراض النساء والتوليد والمساعدة الطبية على الإنجاب والدكتور فؤاد بيان أخصائي في طب الإنجاب. بعد عشرين سنة من الممارسة والاختصاص في مجال الخصوبة وما يزيد على 500 محاولة في السنة بجهة مراكش، جاءت فكرة إنشاء أول مصحة مغربية تهتم بشكل خاص وحصري بحالات العقم بشتى أنواعها.
وفي هذا السياق يقول الدكتور بودرار في تصريحات إعلامية بمناسبة الافتتاح: "تضم المصحة مختبر مختص يضم أحدث التجهيزات والتقنيات المختبرية، قاعات حديثة للعمليات وأطباء مختصين من إحيائين، وأطباء نساء وتوليد مختصين، أطباء أمراض رجالية وتناسلية، وأطباء نفسانيين. لتكون مصحة متكاملة تضمن كافة الخدمات اللتي تخص حالات العقم بسياسة الشباك الوحيد مما يضمن الخصوصية، الراحة النفسية والنجاعة في علاج الحالات المترددة على المصحة".
أوضح بودرار أنه من الدوافع الأساسية لإنشاء هذا المركز الحي انه خلاف دول العالم والدول المجاورة كتونس والجزائر، فبلادنا لا تعرف العقم كمرض رسمي، لدى فعلاجه لا يخضع للتغطية الصحية ما يقلل من نسبة الإقبال للخدمات الصحية المتعلقة بالمساعدة الطبية على الإنجاب، فمثلاً في تونس الثلاث محاولات الاولى يشملها التأمين والتغطية الصحية وفي الجزائر الأدوية المتعلقة بالعقم تمنح مجانا للأزواج، ورجوعاً إلى تونس التي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة أي ربع سكان المغرب، يصل عدد محاولات المساعدة الطبية على الإنجاب الى 7000 محاولة علاجية سنوياً مقابل 3500 محاولة في المغرب، ويفسر المهتمون بالشان الصحي أن هذا العدد القليل من المحاولات يرجع إلى انعدام التأمين و التغطية الصحية.
المركز حدد كلفة المحاولة الإنجابية الأولى في 20 ألف درهم مغربي وفي حال فشلها فان المحاولات الأربع المسموح بها يتم تخفيضها إلى 10 ألف درهم.
وفي هذا السياق يقول الدكتور بودرار في تصريحات إعلامية بمناسبة الافتتاح: "تضم المصحة مختبر مختص يضم أحدث التجهيزات والتقنيات المختبرية، قاعات حديثة للعمليات وأطباء مختصين من إحيائين، وأطباء نساء وتوليد مختصين، أطباء أمراض رجالية وتناسلية، وأطباء نفسانيين. لتكون مصحة متكاملة تضمن كافة الخدمات اللتي تخص حالات العقم بسياسة الشباك الوحيد مما يضمن الخصوصية، الراحة النفسية والنجاعة في علاج الحالات المترددة على المصحة".
أوضح بودرار أنه من الدوافع الأساسية لإنشاء هذا المركز الحي انه خلاف دول العالم والدول المجاورة كتونس والجزائر، فبلادنا لا تعرف العقم كمرض رسمي، لدى فعلاجه لا يخضع للتغطية الصحية ما يقلل من نسبة الإقبال للخدمات الصحية المتعلقة بالمساعدة الطبية على الإنجاب، فمثلاً في تونس الثلاث محاولات الاولى يشملها التأمين والتغطية الصحية وفي الجزائر الأدوية المتعلقة بالعقم تمنح مجانا للأزواج، ورجوعاً إلى تونس التي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة أي ربع سكان المغرب، يصل عدد محاولات المساعدة الطبية على الإنجاب الى 7000 محاولة علاجية سنوياً مقابل 3500 محاولة في المغرب، ويفسر المهتمون بالشان الصحي أن هذا العدد القليل من المحاولات يرجع إلى انعدام التأمين و التغطية الصحية.
المركز حدد كلفة المحاولة الإنجابية الأولى في 20 ألف درهم مغربي وفي حال فشلها فان المحاولات الأربع المسموح بها يتم تخفيضها إلى 10 ألف درهم.