تسعى وزارة التربية والتعليم دوماً إلى الاهتمام بطلبتها من جميع النواحي، وفي ظل اهتمامها بصحتهم، وبهدف معرفة المؤشرات الصحية لهم والعمل على معالجة أي آثار سلبية قبل ظهورها، تعتزم إدراج مختلف البيانات التي ترتبط بالجانب الصحي للطلبة في نظام سجل الطالب الإلكتروني العام المقبل، وقد جاء ذلك خلال المعرض الصحي التوعوي الذي نظمته الوزارة أمس بمناسبة "اليوم العالمي للغذاء" تحت شعار "إشباع العالم.. ورعاية الكوكب"، حتى يطلع الموظفون والزوار على السلوكيات الصحية السليمة الواجب اتباعها.
ووفقاً لـ "الإمارات اليوم"، فقد أكدت مديرة إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية عائشة الصيري أن هذه الفعالية أقيمت حرصاً من الوزارة على نشر وإيصال أفضل الممارسات الصحية بين أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع خصوصاً الطلبة، إذ جرت مخاطبة المناطق التعليمية بهذا الصدد لتنفيذ فعاليات خاصة بهذا الحدث خلال الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن الوزارة أدرجت سابقاً بعض البيانات الخاصة بالطلبة، والتي تتصل بأمور صحية مثل الوزن لمتابعة مشكلة السمنة كخطوة أولى تتبعها خطوات أخرى، كما لفتت إلى أن بقية البيانات ستعمل الوزارة على إدراجها خلال العام المقبل، وذلك لتكوين صورة أشمل عن الواقع الصحي للطلبة عبر الإلمام بمختلف الجوانب المهمة، ووضع الصيغ الملائمة لتتبع حالات الطلبة، ومعالجة أي آثار سلبية قبل بروزها، وأضافت: "من بين المشكلات الصحية التي قد يغفل عنها الطلبة أو الأشخاص العاديون هي الجفاف؛ نظراً إلى عدم شرب كميات كافية من المياه يومياً، وهو ما قد يتسبب في أعراض صحية تنتاب الطالب أو الشخص العادي، لاسيما أننا نعيش في منطقة يمتاز طقسها بالحرارة الشديدة، ومن أهم الأعراض: الإرهاق، وقلة التركيز، وغيرهما من الأعراض الأخرى التي تعتري الشخص في حال عدم تناوله الجرعة الكافية من المياه، مما قد يسفر عنه انخفاض في المستوى التحصيلي والدراسي للطالب".
يذكر أن المعرض الصحي اشتمل على سبع محطات توعوية، وهي: الغذاء الصحي، وشرب المياه، والنشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، والبطاقة الغذائية، وضغط الدم، والسكري، كما تضمن المعرض محاضرة توعوية حول الإيقاع الحيوي وضبط الوزن.
ووفقاً لـ "الإمارات اليوم"، فقد أكدت مديرة إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية عائشة الصيري أن هذه الفعالية أقيمت حرصاً من الوزارة على نشر وإيصال أفضل الممارسات الصحية بين أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع خصوصاً الطلبة، إذ جرت مخاطبة المناطق التعليمية بهذا الصدد لتنفيذ فعاليات خاصة بهذا الحدث خلال الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن الوزارة أدرجت سابقاً بعض البيانات الخاصة بالطلبة، والتي تتصل بأمور صحية مثل الوزن لمتابعة مشكلة السمنة كخطوة أولى تتبعها خطوات أخرى، كما لفتت إلى أن بقية البيانات ستعمل الوزارة على إدراجها خلال العام المقبل، وذلك لتكوين صورة أشمل عن الواقع الصحي للطلبة عبر الإلمام بمختلف الجوانب المهمة، ووضع الصيغ الملائمة لتتبع حالات الطلبة، ومعالجة أي آثار سلبية قبل بروزها، وأضافت: "من بين المشكلات الصحية التي قد يغفل عنها الطلبة أو الأشخاص العاديون هي الجفاف؛ نظراً إلى عدم شرب كميات كافية من المياه يومياً، وهو ما قد يتسبب في أعراض صحية تنتاب الطالب أو الشخص العادي، لاسيما أننا نعيش في منطقة يمتاز طقسها بالحرارة الشديدة، ومن أهم الأعراض: الإرهاق، وقلة التركيز، وغيرهما من الأعراض الأخرى التي تعتري الشخص في حال عدم تناوله الجرعة الكافية من المياه، مما قد يسفر عنه انخفاض في المستوى التحصيلي والدراسي للطالب".
يذكر أن المعرض الصحي اشتمل على سبع محطات توعوية، وهي: الغذاء الصحي، وشرب المياه، والنشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، والبطاقة الغذائية، وضغط الدم، والسكري، كما تضمن المعرض محاضرة توعوية حول الإيقاع الحيوي وضبط الوزن.