انتشرت ظاهرة خطيرة في مجتمعنا بشكل مخيف، وهي ظاهرة العنف المدرسي بين الطلاب، وأصبحت تشهد تطورات وصراعات لم نكن نسمع عنها من قبل؛ نظراً للسلوك العنيف والممارسات العدوانية التي قد تصل إلى إراقة الدماء، وتمثل ذلك في حادثة حصلت في إحدى مدارس المرحلة المتوسطة جنوب جدة.
وفي التفاصيل، فقد صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي بأنه في يوم الاثنين الموافق 26 ذي الحجة 1435 تلقت الجهات الأمنية بشرطة محافظة جدة متمثلةً في مركز شرطة النزلتين بلاغاً عن وجود حالة وفاة لطالب، وعند الانتقال الفوري إلى الموقع، وبعد الكشف عن ملابسات الحادثة ومعاينة مكان الحادث، اتضح أن الطالب المتوفى سعودي الجنسية ويبلغ من العمر "16عاماً"، وقد توفي داخل المدرسة نتيجة مشاجرة مع زملائه، حيث بدأت بمشادة كلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين طالبين في المرحلة المتوسطة، الأمر الذي أدى إلى دفع أحد منهما الآخر، فوقع على الأرض مصاباً بكدمات وجروح تسببت في نزيف نقل على إثره إلى المستشفى، وتوفي لاحقاً كونه مصاباً بـ"الأنيميا المنجنية".
وأضاف القرشي: "إن رجال الأمن والجهات ذات العلاقة انتقلوا إلى الموقع، وتم ضبط المتهمين في الحادثة، وهم ثلاثة طلاب سعوديين في المدرسة نفسها، كما تمت إحالتهم إلى دار الأحداث، فيما لا تزال التحقيقات جارية تمهيداً لإحالتهم إلى جهة الاختصاص".
وأشارت مصادر إلى أن الطالب أودع في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك عبدالعزيز في جدة؛ حيث لا تزال الجهات الأمنية تتابع التحقيقات للوصول إلى تفاصيل أكثر حول الدوافع التي أدت إلى وفاة الطالب، كما ذكرت أن أسرة الطالب المتوفى لم تتخذ اي إجراء قانوني حتى الآن كونها تعيش حالة من الصدمة النفسية جراء خبر وفاة ابنها.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة الطالب المتوفى أن إدارة المدرسة ارتكبت خطأ جسيماً ومخالفاً للأنظمة المعمول بها في وزارة التربية والتعليم، والمتمثلة في نقل الطالب بعد إصابته عبر سيارة خاصة، الأمر الذي أثر سلباً في تقديم خدمة طارئة قد تنقذ ابنهم، كما تساءلت الأسرة عن عدم نقل الابن إلى أقرب مستشفى خاص كونه حالة طارئة تستوجب ذلك والإصرار على نقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، وفقاً لـ"عاجل".
ومن الجدير بالذكر أن "فقر الدم المنجلي" يعتبر من أمراض الدم الوراثية الخطيرة، ويكثر انتشار هذا المرض في بعض مناطق المملكة العربية السعودية، وخاصة المنطقتين الشرقية والجنوبية، إذ يحمل فرد واحد من بين كل خمسة أفراد العامل المورّث لهذا المرض، أي نسبة حاملي المرض قد تصل إلى حوالي ٢٠٪، وهناك عدة أسماء لهذا المرض، إذ يطلق عليه أيضاً "مرض المنجلية" أو "الأنيميا المنجلية" أو "السيكلسل".
وفي التفاصيل، فقد صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي بأنه في يوم الاثنين الموافق 26 ذي الحجة 1435 تلقت الجهات الأمنية بشرطة محافظة جدة متمثلةً في مركز شرطة النزلتين بلاغاً عن وجود حالة وفاة لطالب، وعند الانتقال الفوري إلى الموقع، وبعد الكشف عن ملابسات الحادثة ومعاينة مكان الحادث، اتضح أن الطالب المتوفى سعودي الجنسية ويبلغ من العمر "16عاماً"، وقد توفي داخل المدرسة نتيجة مشاجرة مع زملائه، حيث بدأت بمشادة كلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين طالبين في المرحلة المتوسطة، الأمر الذي أدى إلى دفع أحد منهما الآخر، فوقع على الأرض مصاباً بكدمات وجروح تسببت في نزيف نقل على إثره إلى المستشفى، وتوفي لاحقاً كونه مصاباً بـ"الأنيميا المنجنية".
وأضاف القرشي: "إن رجال الأمن والجهات ذات العلاقة انتقلوا إلى الموقع، وتم ضبط المتهمين في الحادثة، وهم ثلاثة طلاب سعوديين في المدرسة نفسها، كما تمت إحالتهم إلى دار الأحداث، فيما لا تزال التحقيقات جارية تمهيداً لإحالتهم إلى جهة الاختصاص".
وأشارت مصادر إلى أن الطالب أودع في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك عبدالعزيز في جدة؛ حيث لا تزال الجهات الأمنية تتابع التحقيقات للوصول إلى تفاصيل أكثر حول الدوافع التي أدت إلى وفاة الطالب، كما ذكرت أن أسرة الطالب المتوفى لم تتخذ اي إجراء قانوني حتى الآن كونها تعيش حالة من الصدمة النفسية جراء خبر وفاة ابنها.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة الطالب المتوفى أن إدارة المدرسة ارتكبت خطأ جسيماً ومخالفاً للأنظمة المعمول بها في وزارة التربية والتعليم، والمتمثلة في نقل الطالب بعد إصابته عبر سيارة خاصة، الأمر الذي أثر سلباً في تقديم خدمة طارئة قد تنقذ ابنهم، كما تساءلت الأسرة عن عدم نقل الابن إلى أقرب مستشفى خاص كونه حالة طارئة تستوجب ذلك والإصرار على نقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، وفقاً لـ"عاجل".
ومن الجدير بالذكر أن "فقر الدم المنجلي" يعتبر من أمراض الدم الوراثية الخطيرة، ويكثر انتشار هذا المرض في بعض مناطق المملكة العربية السعودية، وخاصة المنطقتين الشرقية والجنوبية، إذ يحمل فرد واحد من بين كل خمسة أفراد العامل المورّث لهذا المرض، أي نسبة حاملي المرض قد تصل إلى حوالي ٢٠٪، وهناك عدة أسماء لهذا المرض، إذ يطلق عليه أيضاً "مرض المنجلية" أو "الأنيميا المنجلية" أو "السيكلسل".