يواصل النجم السعودي حسن عسيري تصوير مشاهد مسلسله الجديد سعد وأخواته في الكويت. وأكّد عسيري في تصريح صحفي أنّ المسلسل يمثّل دراما خليجية ذات مواصفات إنسانية شاملة، يمكن أن تحدث في أيّ مكان في العالم، مشدّداً على أنّ تلك هي أحد الأسباب المحورية التي جعلته يشارك في بطولة المسلسل والتصدّي لتقديم شخصيّة – سعد – الذي يعيش وسط ظروف صعبة، إلى أن يعلم بوفاة والده ولقائه للمرّة الأولى بشقيقاته الأربعة، حيث يواجه كمّاً من المتغيّرات الاجتماعية نتيجة انتقاله من السعودية إلى الكويت.
وزاد: "مسلسل "سعد وأخواته" قام بكتابته الثنائي التركي سماء تانسي وعرفان ساروخان اللذين كانا قد تعاونا من قبل في كتابة عدد من الأعمال الدرامية الهامة، من بينها "حريم السلطان"، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً في أنحاء العالم، ويخرجه الفنان سائد الهواري الذي حقق خلال الفترة الأخيرة الماضية عدداً بارزاً من الأعمال الدرامية التلفزيونية الخليجية. ويشارك في العمل عدد من النجوم، من بينهم شهد الياسين وباسمة حمادة وريم ارحمة وعبدالعزيز السكرين ومحمد الرمضان وعلي محسن وعبدالناصر الزاير وبدور وعبدالكريم السعودي. والمسلسل من إنتاج "صباح بكتشرز" ومنتج منفذ "سبكتروم يكتشرز"".
وأعرب عسيري عن سعادته بتصوير عمله الجديد "هنا في الكويت"، مضيفاً: "أنّ هذه التجربة بالنسبة لي تؤسّس لمزيد من التعاون الفني المشترك، الذي ستتّضح ملامحه في الفترة المقبلة".
من جانبها، قالت الفنانة شهد الياسين: "أجسّد في المسلسل دور إحدى أخوات سعد، وهي شخصية أحلام، وهي شخصيّة محوريّة ثريّة بالمضامين وتذهب لتقديم جوانب من مفرادت التميّز في مسيرة المرأة الخليجية ومقدرتها على المشاركة في البناء الاجتماعي، برغم المواجهات التي تحدث بينها وبين شقيقها في المسلسل. وقد وجدت في العمل فرصة حقيقية للتواصل مع الدراما الكويتية التي أنجزت لها أكثر من عمل في الفترة الأخيرة بعد انشغال لفترة ليست بقصيرة مع الدراما الخليجية" .
وقالت الفنانة ريم ارحمه: "أقدّم شخصية عبير، وهي شخصيّة جديدة بكلّ ما تعني الكلمة، أقدّمها في مسلسل "سعد وأخواته"، الذي يمتاز بثراء الشخصيات، وأيضاً الاحداث، وفي الكتابة والمعالجة الدرامية العميقة والهادفة. كما أنّ سعادتي تتأكّد من خلال هذا الحضور لأكبر عدد من النجوم والأسماء الفنية من دول المنطقة، ممّا يُحقق الثراء للموضوع والقضيّة المطروحة".
وقال المخرج سائد بشير الهواري: "سعد وأخواته" ليس بالمسلسل التقليدي. فالأحداث ذات بعد إنسانيّ واجتماعيّ شموليّ، حيث الانتقال من مجتمع إلى آخر، ومن ظرف مادي إلى آخر، يُشكّل حالة من القلق والمتغيّرات التي تتطلب الكثير من العمق في كتابتها وتحليلها. والمسلسل يذهب عميقاً في هذا الجانب. فنحن أمام شخصيّات صيغت بعناية لتمثل شرائح اجتماعية عامرة بالموضوعات والقضايا".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
