أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي سبل تطوير الذات وقدمتها للمشتركين بها على طبق من ذهب، ولكن الكثير لا ينتهزون الفرصة ولا يرون الفائدة التي تعود عليهم من خلال متابعتهم واشتراكهم في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافاتها الكثيرة! فكيف يمكن تحقيق تطوير للذات من خلال تلك المواقع؟
الاستشاري السلوكي والنفسي الدكتور زاهر الحكير حدثنا عن هذا الموضوع قائلاً:
تطوير الذات وتوسيع المفاهيم وتنمية الإدراك كلها أمور أصبحت في متناول الكثيرين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن على الرغم من أنها متاحة إلا أن معظم مرتادي تلك المواقع لا يدركونها أو لا يتوقعون أنها مهمة وتعود عليهم بالفائدة.
ومن أهم الأمور التي تسهم في تطوير الذات في خلال مواقع التواصل الاجتماعي ما يأتي:
- اكتساب مهارات التواصل والحديث عبر تلك المواقع، وفهم طرق التعبير والكتابة الصحيحة. كالكتابة بطريقة واحدة ليس لها تفسيرات عدة تفهم بشكل خاطئ وغير مقصود، وهذا بحد ذاته مهارة تفاعلية مهمة لا يلتفت إليها الكثيرون.
- التعرف إلى الآخرين من مختلف العادات والتقاليد والأجناس، يوسع الإدراك المعرفي والثقافي.
- الاشتراك في مجموعات هادفة كمجموعات تعليم اللغات أو الموسيقى وما إلى ذلك، هو نوع من تطوير الذات ولكن من المهم اختيار المجموعة حسب ميولنا وليس لأي اعتبارات أخرى حتى تكون الفائدة المرجوة حقيقية تسهم في تطوير الذات بشكل فعال.
- مجموعات الدعم التي تهتم مثلاً بعرض تجارب الآخرين في أمور معينة وكيفية تحقيق أهدافهم وتغلبهم على الصعوبات هي مجموعات مهمة، قد تكون قليلة في عالمنا العربي ولكنها فعالة جداً.
- الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في دعم هواية معينة أو عرضها على الآخرين ورصد آرائهم أو انتقاداتهم هي وسيلة لتقويم الأفعال والمهارات وحتى الهوايات. وبالتالي تطوير معرفي.
- التواصل المباشر مع الاستشارين والاختصاصين في كل المجالات وبشكل مباشر سهل في عملية تطوير الذات في الحصول على المعلومة بشكل سريع ومختصر.
وأخيرا لتحقيق تطوير الذات وتنمية القدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لابد من التركيز على ذلك ووضع الأهداف المراد تحقيقها والطرق المؤدية إليها، وعدم هدر الوقت في ما هو غير مفيد أو حتى عكس المطلوب.
كيف تطورين ذاتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- أخبار
- سيدتي - ولاء حداد
- 01 يوليو 2015