نتائج مخيبة للآمال ومخيفة صدرت من معهد urban للدراسات التقنية بعد دراسة لكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل التقنية الأخرى مثل الهواتف الذكية من قبل المُراهقين؛ حيث أوضحت الدراسة أنّ رُبع المُراهقات أي واحدة من أربع فتيات تتعرض للمضايقات والتحرشات من أصدقائها الذكور عبر الشبكات الاجتماعية أو الاتصالات الهاتفية أو التحدث عبر الشات، والتحرشات لا تقتصر فقط على التحرش المُباشر بهنّ، ولكن في قيام بعض المُراهقين باختراق حسابات المراهقات، واستخدامها بدون إذنهنّ فى أمور تضرهنّ.
وأوصى المعهد فى دراسته أن يكون للآباء والأمهات المزيد من المُتابعة لأبنائهم المُراهقين والمُراهقات على حد سواء، خصوصاً أنه من المستحيل أن يتم في عصرنا هذا منعهم بشكل كامل من استخدام التقنية المُتمثلة بالهواتف الذكية، أو الحواسيب الخاصة، أو استخدام شبكة الإنترنت.
يذكر من أساليب التحرش أن يقوم الشباب بكتابة أمور أو صور لاتليق بالفتيات، أو القيام باختراق أجهزتهنّ وأخذ ملفات وصور خاصة بهنّ، أو حتى إرسال رسائل تهديد عابثة لهنّ بشكل مُستمر.