"الموت بكرامة خيار متاح للجميع" هكذا بدأت شابة بريطانية حديثها المؤلم عن مرضها في مقطع يوتيوب انتشر على نطاق واسع محققاً مشاهدات عملاقة في فترة قصيرة. تحكي فيه الشابة بريتاني البالغة من العمر 29 عامًا قصة إصابتها بمرض سرطان الدماغ، والذي بدأت تفاصيله في شهر يناير من العام الحالي حينما شعرت بنوبات قوية من الصداع التي دفعتها للذهاب إلى المستشفى حيث تم فيه تشخيص حالتها بأنه سرطان في الدماغ، وقد تم إخبارها من قبل الأطباء أنها لن تعيش أكثر من ستة أشهر لأنّ نوع سرطان glioblastoma هو الأشد فتكاً وعدوانيةً للجسم فهو ينمو وينتقل إلى مناطق أخرى في الدماغ بسرعة هائلة جداً، وقد أظهرت الدراسات أنه نادراً ما ينجو من يصاب بهذا السرطان بالتحديد حتى مع أخذ العلاج الكيميائي.
وكانت الخيارات بالنسبة لها قليلة إلا أنها فضلت اختيار الموت بكرامة بأقل ما يمكن من الألم وبالتشاور مع أسرتها وذلك بأن تأخذ نوعاً قويًّا من المسكنات للألم وأن تبقى في غرفة نومها مع زوجها ووالديها تستمع إلى الموسيقى وتستمتع بما تبقى من حياتها بين أحبتها بعيداً عن أجواء المستشفيات.
وقد حقق التسجيل نسبة عالية من المشاهدات وصلت إلى أكثر من 8 ملايين مشاهدة خلال أسبوعين فقط من نشره!
شاهد الفيديو: