رغم سنوات طوال من الزواج وما قد يثمر عنها من أطفال إلا أنّ ذلك لا يمنع بعض الأزواج من غدرهم لزوجاتهم، وإلحاق الضرر بهنّ. هذا ما ينطبق على زوج يمني أصيب فجأة بنوبة من الجنون لأنّ زوجته، بعد أن طلب منها إعداد الطعام، أجابته بعدم توافره، وطلبت منه طلب أن يحضر شيئًا جاهزًا، وذلك بسبب انشغالها بأمور أخرى في المنزل، فما كان من الزوج إلا أن أمسك بيدها وقضم أصبعها البنصر. الأمر الذي استدعى نقلها إلى المستشفى في حالة سيئة، وقام الأطباء باستئصال باقي الأصبع لإنقاذ حياتها.
وبعد خروجها من المستشفى قامت برفع دعوى طلاق على زوجها، وقدمت للمحكمة تقريرًا عما أصابها من ضرر. فما كان من المحكمة إلا أن قضت بطلاق الزوجة طلقة بائنة للضرر. أما الزوج فبرر تصرفه بأنه كان خارجًا عن إرادته.. ولم يكن يقصد إيذاءها، وأنّ الجوع هو ما تسبب بإصابته بحالة عصبية. وطالب بإلغاء الطلاق من أجل أطفاله الثلاثة..
وقد اعترف شقيق الزوج في التحقيق أنّ شقيقه مصاب بمرض نفسي وينتابه هياج في بعض الأوقات.. وقد شاهد شقيقه وهو يعض الوسادة التي ينام عليها، ثم أمسك يد زوجته وقضم أصبعها.. ما اضطره في النهاية إلى إدخاله مستشفى الأمراض النفسية. إلا أنّ محكمة الاستئناف قضت بتطليق الزوجة حيث رأت أنّ مثل هذا الزوج لا يمكن معاشرته والعيش معه. بحسب الآن
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة ليست الأولى، حيث هناك الكثير من القصص التي تدفع فيها الزوجة ثمن نوبة الغضب التي تجتاح زوجها غاليًا، والتي غالبًا ما تكون أسبابها سخيفة.
وبعد خروجها من المستشفى قامت برفع دعوى طلاق على زوجها، وقدمت للمحكمة تقريرًا عما أصابها من ضرر. فما كان من المحكمة إلا أن قضت بطلاق الزوجة طلقة بائنة للضرر. أما الزوج فبرر تصرفه بأنه كان خارجًا عن إرادته.. ولم يكن يقصد إيذاءها، وأنّ الجوع هو ما تسبب بإصابته بحالة عصبية. وطالب بإلغاء الطلاق من أجل أطفاله الثلاثة..
وقد اعترف شقيق الزوج في التحقيق أنّ شقيقه مصاب بمرض نفسي وينتابه هياج في بعض الأوقات.. وقد شاهد شقيقه وهو يعض الوسادة التي ينام عليها، ثم أمسك يد زوجته وقضم أصبعها.. ما اضطره في النهاية إلى إدخاله مستشفى الأمراض النفسية. إلا أنّ محكمة الاستئناف قضت بتطليق الزوجة حيث رأت أنّ مثل هذا الزوج لا يمكن معاشرته والعيش معه. بحسب الآن
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة ليست الأولى، حيث هناك الكثير من القصص التي تدفع فيها الزوجة ثمن نوبة الغضب التي تجتاح زوجها غاليًا، والتي غالبًا ما تكون أسبابها سخيفة.